أهالى زهور الأمراء ينتظرون تحقيق الحلم وأقامة مسجد المشير أبو غزالة بعد تصدعة
مسجد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، شاهد علي تاريخ عظيم بعد مرور أكثر من 40 عام علي إنشائة بمدخل قرية زهور الأمراء بمركز الدلنجات بالبحيرة، والذى ضمه في عهد معالي وزير الأوقاف محمد الأحمدي أبو النور، أمام ڤيلا المشير أبو غزالة أصبح الآن مهدداً بالسقوط، نتيجة تصدع الجدران و ترخيم الأسقف وإنهيار المأذنه، التي كانت تعد رمزا لمساجد هذه القرية
وتم إستخراج قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، جاري إستخراج رخصة الهدم ورخصة الإنشاء، من الوحدة المحلية بمجلس قرية الوفائية.
وقال العقيد محمود أبو غزالة عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك « نسأل الله أن يتحقق حلم أهالي القرية في إقامة صرح عظيم علي هذه المساحة التي تجاوز 800 متر مربع علي الشارع الرئيسي بمدخل قرية زهور الأمراء، وأن يتم عمل الدور الأرضي دار تحفيظ قرآن ومصلي حريمي و ميضة بجانبها وحدة غسيل كلوي، وحدة حضانات مبتثرين للأطفال، وأن يكون الدور الأول صحن المسجد علي كامل مسطح المساحة 800 متر وأن تكون المآذن 2 علي الأقل إثنين.
وطالب أبو غزالة من وزير الأوقاف عبر الفيس بوك إحياء ذكري المشير أبو غزالة من مسقط رأسه بقرية زهور الأمراء مركز الدلنجات البحيرة.
ولد المشير أبو غزالة في الخامس عشر من يناير لعام 1930 في أسرة ريفية بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949،حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961،وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية.
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً، ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة، حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
