اخبارتحقيقات وملفات

حدوتة مصرية.. الشيخة عواطف: “الحلم بسيط.. والأمل في ربنا كبير”

حدوتة مصرية.. الشيخة عواطف: “الحلم بسيط.. والأمل في ربنا كبير”

الحقيقة هي أغرب من الخيال.. مقولة أكدتها سيدة في محافظة البحيرة، أو كما يطلق عليها جيرانها بعزبة سعادة “الشيخة عواطف”.

تقرير: هيثم زهرة

الست عواطف التي تعيش بمفردها منذ سنوات، بعد وفاة والديها، ولضيق ذات اليد لم تتزوج، وتمضي الآن في الـ 39 من عمرها.

الشيخه عواطف
الشيخه عواطف

كانت قبل ظهور كورونا تقوم بتحفيظ أطفال عزبة سعادة القرآن الكريم، لكن الفيروس اللعين حرمها مما عشقته، ومما أرادت المضي فيه، لأنها وكما تقول على القرآن، هو شفيعها في الدنيا والآخرة.

يا بلاش..

300 جنيه هم كل مصدر رزق الشيخة عواطف من التضامن الاجتماعي، لذا فهي تعمل ولا تكل، ولا تتقاعس عن أي عمل شريف، يضمن لها العيش الكريم.

الشيخة عواطف
تعمل في محل لبيع مستلزمات البناء

عن نفسها تتحدث الست عواطف قائلة: “أنا اشتغلت في كل حاجة أقدر أعيش منها، بدأت في مجال الزراعة وجمع المحصولات، وكمان اشتغلت في صيدلية، ودلوقتي أنا بشتغل في محل لبيع مستلزمات البناء

وظيفة ثابتة أو كشك

الغريب في الشيخة عواطف أنها لم تسعى للشهرة، أو أن يكتب عنها أحد، لأنها ببساطة وكما تقول: ” أنا مش محتاجه فلوس ولا أي إعانة، أنا كل اللي بطلبه وظيفة ثابتة، أو كشك أقدر أبيع فيه أي حاجه أعيش منها”.

وسام على صدري!!!

عن البدروم الذي تعيش فيه، تقول أنه وسام على صدرها، وأنها لم ولن تشتكي من مر الحياة، وأنها راضية تماما على قدر الله.

عواطف
تعيش داخل بدروم

اشتغلوا والأمل في ربنا كبير

اختتمت الشيخة عواطف كلامها بالحمد لله، كما بدأته بالحمد والشكر، ووجهت رسالة لكل شاب وفتاة قالت فيها: ” قسما بالله الحلم بسيط جدا، هو بس محتاج أمل في ربنا، واننا نشتغل وخلاص”

 

تابع جميع مقالات وتقارير وأخبار الرأي من خلال هذا الرابط

HithamZahra

محرر صحفي بموقع الرأي الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى