أعلنت حركة طالبان الأربعاء، تبنيها للهجوم الذي وقع أمس على مقر منزل وزير الدفاع الأفغاني في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، إن الحركة بدأت “عمليات انتقامية” ضد مسؤولين حكوميين أفغان.
وأعلنت الحركة، أنها لن تكتف بذلك، معلنة عن استهدافها لمسؤولين حكوميين كبار في الفترة المقبلة.
انفجار ضخم في العاصمة الأفغانية كابول
وكان سمع دوي انفجار ضخم في العاصمة الأفغانية كابول مساء أمس الثلاثاء.
وأعلنت الحكومة الأفغانية إصابة عدة أشخاص في الانفجار الذي كان مستهدف وزارة الدفاع في العاصمة الأفغانية كابول.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، عن انتهاء الهجوم في العاصمة كابل، ومقتل جميع منفذيه.
وكانت شنت طالبان هجومًا واسعًا على القوات الأفغانية بالتزامن مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الإثنين، عن مقتل 455 من عناصر حركة طالبان وإصابة 232 آخرين في عمليات أمنية بعدة ولايات خلال آخر 24 ساعة.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية، إن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء، في كابول بالقرب من منزل وزير الدفاع الأفغاني، تم التعامل معه ومقتل جميع الإرهابيين المهامين.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن الهجوم استخدمت فيه سيارة مفخخة.
وتشهد العلاقات بين حركة طالبان والقوات الأفغانية توترًا كبيرًا منذ فترة زمنية، حيث إن طالبان ريد السيطرة الكاملة على المدن الأفغانية.
وفي مايو الماضي أعلنت الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القوات الأمريكية ستبدأ في الانسحاب من أفغانستان، الأمر الذي قابلته حركة طالبان بإعلانها البدء في السيطرة على المدن الأفغانية.
وأعلنت حركة طالبان في يونيو الماضي تقدمها في أفغانستان وسيطرتها على ما يقارب ال80 % من مساحة الدولة الأفغانية بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية بشكل شبه تام.
