اخبارمدارس وجامعات

كريم همام: الرئيس مهتم بالتركيز على التعليم وترسيخ الفكر الرصين لدى الشباب

شارك الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، في ملتقى شباب مصر والذى عقد تحت شعار “مشاركة من أجل الوطن”، بمشاركة عدد كبير من الأحزاب المصرية ووزير الشباب والرياضة، وعدد من الشخصيات العامة والعديد من نواب مجلسى النواب والشيوخ، ويهدف إلى دعم الشباب وتعزيز مشاركتهم في الأحداث السياسية والاجتماعية، وغيرها، وتمكين الشباب وتوجيههم نحو دور فعال في تطوير المجتمع.

الكوادر الشبابية

وشدد على أهمية دور الأنشطة الطلابية وضرورة تطوير مهارات الكوادر الشبابية وتنمية القادة من طلاب الجامعات والمعاهد العليا، حيث تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي متمثلة في معهد إعداد القادة وغيرها من المؤسسات التعليمية، على تقديم دورات تدريبية متنوعة لتأهيل وتطوير الشباب في مختلف المجالات.

العلم

وأكد على حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مد جسور التواصل المستمر بينها وبين أبنائها الطلاب لتقديم الدعم الكامل لهم، ورعايتهم رعاية كاملة، ودعم المواهب الطلابية في كافة المجالات بما يحقق الأهداف المرجوة، مشددا على الاهتمام بالمبادرات الشبابية الإبداعية، لتوجيه الشباب نحو مسارات قيادية هادفة، وتنظيم ورش العمل المتنوعة لتطوير مهارات الشباب وتجهيزهم لتولي المناصب القيادية، من خلال توجيه الشباب نحو التفكير الإبداعي وتنمية قدراتهم، وذلك في ضوء اهتمام وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالتركيز على التعليم وترسيخ الفكر الرصين لدى الشباب وأهمية التواصل بينهم، لأن الحاضر والمستقبل سيكون بفكر الشباب وللشباب، لذا يجب أن يتسلحوا بالعلم والفكر لمجابهة كافة التحديات الإقليمية والعالمية.

استثمار الطاقات

كما أكد على أهمية نماذج المحاكاة في تنمية العقول للطلاب والقيمة الكبيرة التي تضيفها في تطوير المهارات القيادية، فهي تساهم بشكل عام، في تعزيز تفهم الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية والتحليلية، وتعزز من استعدادهم للتحديات في مساراتهم المستقبلية، كما تساهم فى التعاون بين الطلاب لوضع الحلول واتخاذ القرارات مما يعزز مهارات العمل الجماعي، والوصول بأفكار وحلول لمشكلات المجتمع، مع السعى إلى تبادل الأفكار الجديدة والمبتكرة في الملتقيات الشبابية التى تجمع بين كافة طلاب الجامعات المصرية والعربية، يلتقوا سويًا لاستثمار جهودهم في الحوار والنشاط الطلابي الفعال، واستثمار طاقاتهم وطموحاتهم الواعدة وأفكارهم البناءة لتطوير قدراتهم بشكل إيجابي، تنفيذا لمبادئ جمهوريتنا الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى