جامعة دمنهور تستعرض برامجها الأكاديمية المتميزة خلال مشاركتها في معرض أخبار اليوم للتعليم العالي للجامعات بالإسكندرية
كتب: عمرو حفظي
تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، شاركت جامعة دمنهور اليوم الخميس الموافق 21 أغسطس في فعاليات معرض “التعليم العالي للجامعات”، الذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم في دورته الرابعة بالقاعة الغربية لمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، و المقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمشاركة عدد كبير من الجامعات الحكومية الرسمية والأهلية، وحضور لفيف من رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ضم وفد الجامعة المشارك الدكتورة منال مصطفى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور ماجد وصفي، نائب رئيس جامعة دمنهور الأهلية للشؤون الأكاديمية، الدكتورة تيسير شادي، المدير التنفيذي لإدارة الوفدين بالجامعة، و لفيف من عمداء ووكلاء الكليات و أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة المختلفة، وعدد من الطلاب وطلاب أسرة من أجل مصر بالجامعة.
من جانبه أعرب “رئيس جامعة دمنهور” عن سعادته بمشاركة الجامعة في معرض التعليم العالي للجامعات بالإسكندرية في دورته الرابعة، والذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم، مؤكدا أن مشاركة الجامعة تأتي بهدف إطلاع الطلاب وأولياء الأمور على الخيارات المستقبلية المتاحة للطلاب داخل جامعة دمنهور وجامعة دمنهور الأهلية، وعرض جميع الفرص المتاحة للطلاب وأولياء الأمور والمهتمين، وكذلك البرامج الجديدة والمتميزة بالجامعة، لافتا إلى أن جامعة دمنهور تتبنى برامج دراسية متميزة ومتنوعة تراعي أسواق العمل الحالية والمستقبلية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعمل على إتاحة الفرصة لخريجيها في المنافسة على وظائف المستقبل.
وأشاد “ترابيس” بالتنوع الذي يشهده المعرض والذي يعكس حجم التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، بفضل الدعم اللا محدود الذي توليه القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنا دور مُؤسسة أخبار اليوم الرائد في نشر الوعي والثقافة، وفتح قنوات المعرفة، من خلال هذا المعرض الذي يعكس ما شهده قطاع التعليم العالي من طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، ويقدم صورة مُشرفة لمُختلف المسارات التعليمية التي تم استحداثها في قطاع التعليم العالي.
خلال مشاركتها؛ أكدت الدكتورة منال مصطفى، حرص جامعة دمنهور الدائم على المشاركة في معرض “أخبار اليوم للتعليم العالي”، نظرًا لما يقدمه من فرصة مميزة للطلاب وأولياء الأمور للتعرف على البرامج الأكاديمية المتاحة، مما يسهل عليهم اختيار التخصص والجامعة المناسبة بما يتماشى مع قدراتهم وميولهم، موضحة أن الجامعة تشارك بجناح في المعرض، للتعريف بكليات وبرامج جامعة دمنهور، وجامعة دمنهور الأهلية، والرد على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، كما تضمن جناح المعرض أنشطة متنوعة حملت بعدًا تعليميًا وتثقيفيًا للمشاركين.
و أوضحت “منال” أن جناح جامعة دمنهور شهد توافد طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة وذويهم للتعرف على كليات جامعة دمنهور، وجامعة دمنهور الأهلية، وبرامجها في التخصصات الأكاديمية المختلفة، لافتة إلى أن تواجد مختلف الجامعات تحت سقف واحد يوفر للطلاب اختيارات متنوعة، ويتيح لهم تكوين رؤية أوضح لمستقبلهم الدراسي دون عناء التنقل بين المؤسسات التعليمية المختلفة.
هذا وقد أكد الدكتور ماجد وصفي، نائب رئيس جامعة دمنهور الأهلية للشؤون الأكاديمية، أن مشاركة الجامعة في معرض “أخبار اليوم للتعليم العالي” تمثل فرصة ذهبية لتعريف الطلاب وأولياء الأمور ببرامجها المتنوعة، مشيدًا بدور المعرض في إتاحة اللقاء المباشر بين الطلاب وممثلي الجامعات لتكوين رؤية واضحة تساعدهم على اختيار التخصص الذي يتناسب مع شخصياتهم وطموحاتهم المستقبلية.
وأشار “وصفي” إلى أن هذا العام يعد الأول لجامعة دمنهور الأهلية في استقبال طلابها، حيث تطرح 9 برامج أكاديمية متخصصة، من بينها برنامج التحاليل البيولوجية المنشأ وفق معايير دولية، بما يضمن جودة التعليم وربط المخرجات باحتياجات سوق العمل.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة تيسير شادي أن جامعة دمنهور تحرص على فتح أبوابها للطلاب الوافدين، وتقديم منظومة متكاملة من الدعم الأكاديمي والإداري عبر مرشدين متخصصين لمتابعة شؤون الطلاب الوافدين، فضلًا عن توفير بيئة اجتماعية وثقافية متميزة، وتوفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين بما يضمن لهم مناخًا مناسبًا للاندماج والتفوق، ويعزز من مكانة جامعة دمنهور كوجهة جاذبة للطلاب المصريين والوافدين على حد سواء.
جدير بالذكر أن الهدف الرئيسي للمعرض يكمن فى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته و فئاته و أفراده، وخاصة الراغبين في التعرف على مؤسسات التعليم الجامعي المصرية والعالمية بما في ذلك استيعاب أنظمتها، و إجراءاتها التعليمية والعلمية، والتفاعل معها.
