جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة “رحلة الكود السحري: الأطفال يبرمجون مستقبلهم مع بايثون”
كتب: عمرو حفظي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، و الأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم _ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد حلمي _ المدير التنفيذي لمركز خدمة وتنمية المجتمع.
وفي إطار حرص مركز خدمة وتنمية المجتمع على تقديم دورات متنوعة لمنتسبي الجامعة والمجتمع البحراوي، عقد مركز خدمة وتنمية المجتمع فعاليات دورة البرمجة للأطفال لأول مرة بالجامعات المصرية تحت عنوان “رحلة الكود السحري: الأطفال يبرمجون مستقبلهم مع بايثون”لأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، من عمر ٨ إلى ١٦ عام، وذلك لمساعدة الأطفال على الإبداع والانطلاق في مجال يعتبر من أهم مجالات المستقبل.
حاضر بالدورة الدكتور عمرو شاويش – مدرس بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور، ومدرب خبير بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور.
استهل “حلمي” كلمته بالترحيب بالأستاذ الدكتورة إيناس إبراهيم، والسادة الحضور أولياء أمور الأطفال، مثنيا على الدور الفعال للأستاذ الدكتورة إيناس في دعم المركز، موجها الشكر للدكتور عمرو شاويش على تعاونه وحرصه على تقديم أفضل خدمة للمتدربين، مؤكدا أن تلك الدورة تأتي إيمانا من جامعة دمنهور بدور مركز خدمة وتنمية المجتمع بجامعة دمنهور في تقديم الدورات المدعمة والمتنوعة في مختلف المجالات لمنتسبيها وأسرهم وللمجتمع البحراوي.
من جانبها أوضحت الأستاذ الدكتور إيناس إبراهيم، أن تلك الدورة تأتي في إطار جهود جامعة دمنهور لتعزيز استثمارها في التكنولوجيا في ظل عصر الرقمنة، حيث أصبح ذلك المجال ذو أهمية بالغة في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن مجتمعاتنا الآن تعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية، حيث تلعب البرمجة دورًا حاسمًا في شكل حياتنا اليومية. لذلك، يصبح فهم أساسيات البرمجة واكتساب مهاراتها أمرًا أساسيًا للأطفال في العالم الحديث، لما لها من أهمية تساهم في تطوير مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم في مجالات أخرى، مقدمة جزيل الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على دعمه المستمر لهذه الفعاليات الهامة، والتي تعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات العالمية والإسهام في بناء مجتمع معرفي متقدم، متمنية التوفيق لجميع المتدربين.
وأوضح “شاويش” أنه خلال الدورة سيتمكن الأطفال من تصميم وتنفيذ خوارزميات واستخدام حلقات التكرار لتحديث حالة التطبيقات والتفاعل مع الأحداث، بالإضافة إلى إنشاء متغيرات لتخزين المعلومات و قدرة الطالب علي إنشاء و تنفيذ برامج مختلفة في مجالات متعددة بالإضافة إلي الاستخدام الأمثل للجمل الشرطية، وكذا استخدام لغة بايثون وتنظيم الأكواد باستخدام المسافات البرمجية والهياكل المناسبة لضمان قراءة وكتابة الأكواد بشكل منظم وسهل القراءة، كما قام الأطفال بتنفيذ ما تعلموه بشكل عملي خلال الدورة.
من جانبهم أبدى الأطفال المتدربين اعجابهم الشديد بالدورة ومدى استفادتهم بالمعلومات التي تلقوها أثناء حضور الدورة موجهين الشكر للدكتور عمرو على الجهد المبذول من سيادته وأسلوبه الرائع في توصيل المعلومات لهم.
