كتب: مصطفى النحاس
تتعاقب الأيام وتقترب عقارب الساعة، لتحين بموعد انطلاق دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020، التي طال انتظارها وتأخرت لعام كامل وسط اجراءات احترازية شديدة بسبب فيروس كورونا المستجد الذي مازال يطارد انطلاق هذه الدورة.
وتدخل البعثة المصرية هذه الدورة وهي تحمل عاتقها آمال وطموحات ملايين من الشعب المصري، حيث ينتظر الكثير والكثير منهم في كافة الألعاب المختلفة التي ستشارك بها مصر.
وتعتبر البعثة التي تضم نحو 134 رياضيا يلعبون نحو 23 لعبة مختلفة هي الأكبر في تاريخ مشاركات مصر في الأوليمبياد.
وشاركت مصر في 21 نسخة من الدورات السابقة الأولي1912 والأخيرة كانت الدورة الماضية 2016 استطاع خلالهما لاعبي المنتخبات تحقيق 31 ميدلية متنوعة بين الذهب والفضة والبرونز.
وغابت مصر عن المشاركة في ثلاث دورات سابقة لوس انجلوس 1932 وملبورن 1956 وموسكو 1989.
وتعتبر الرياضات الفردية هي الأوفر حظا للمصريين في الحصول على الميداليات والوقوف على منصات التتويج.
فعلى رأس المشاركين النائبة هادية حسني في الريشة الطائرة برفقة زميليها ضحي هاني وأدهم الجمل.
وتشارك مصر أيضا هذه الدورة في رياضات الرماية والجمباز والتجديف والغطس والسباحة والسباحة التوقيعية والتنس وتنس الطاولة والسلاح وسلاح السيف وسلاح سيف المبارزة والرماية والفروسية والدراجات.
وتعول البعثة المصرية في الحصول على الميداليات علي الرياضات والألعاب القتالية والعنيفة التي تشارك فيها مثل الجودو والكاراتيه والمصارعة وألعاب القوي، كما حدث في الدورة السابقة بالحصول على 3 ميداليات برونزية في رياضات التايكوندو ورفع الأثقال وميدالية برونزية ايضا في الجودو في دورة بكين 2008.
ويضع الشعب المصري آماله على عاتق منتخبي كرة القدم وكرة اليد، فيدخل منتخب كرة القدم الدورة في مجموعة صعبة وشرسة بصحبة فرق اسبانيا والأرجنتين واستراليا، ويستهل مشواره في الدورة بمواجهة إسبانيا في مواجهة صعبة ومهمة في مستهل المشوار.
وكان استعان الفريق الأوليمبي بخدمات الثلاثي الدولي الحارس محمد الشناوي والمدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي الونش، و قدمت كتيبة هاني رمزي في أوليمبياد لندن 2012 أداءا مميزا في دور المجموعات والصعود كثاني والخروج من ربع النهائي على يد منتخب اليابان بثلاثية نظيفة.
من جانبه يسعى منتخب اليد لتحقيق طموح جماهير الكرة في مصر في ظل التواجد في مجموعة صعبة تضم كلا من الدنمارك والسويد والبرتغال واليابان والبحرين.
