اجراء هام من المدارس بشأن الألعاب النارية
كتب: فريق التحرير
بدأت المدارس في مصر تنفيذ حملات مكثفة للتصدي لانتشار الألعاب النارية بين الطلاب، حيث قررت منع الطلاب من دخول الولاعات والألعاب النارية، مع تحذيرات شديدة وتطبيق إجراءات رادعة ضد المخالفين وفقًا للائحة الانضباط المدرسي.
وقد أكدت المدارس في منشور عبر صفحاتها الرسمية على موقع فيسبوك ضرورة التزام جميع الطلاب بعدم اصطحاب الألعاب النارية أو الولاعات داخل المدرسة.
وفي خطوة هامة، بدأت إدارات الأمن في المديريات التعليمية بمحافظات مصر المختلفة حملة توعية وتحذير من مخاطر الألعاب النارية بعد تكرار الحوادث والإصابات الناتجة عنها.
أحد هذه الحوادث كان إصابة طفل في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث تعرض لانفجار في مقلتي عينه بسبب اشتعال إحدى الألعاب النارية في وجهه، مما استدعى نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة وإحالتها للنيابة العامة للتحقيق.
وزارة الأوقاف تحذر من مخاطر الألعاب الناريه
من جانبها، حذرت وزارة الأوقاف من المقالب والألعاب الناريه التي أصبحت تشكل مصدر إزعاج وخطر بدلًا من أن تكون وسيلة للترفيه. وأكدت الوزارة أن رمي الألعاب النارية على الآخرين قد يسبب لهم ذعرًا أو إصابات، مشيرة إلى أن بعض المقالب قد تؤدي إلى أذى نفسي أو ضرر جسدي.
واستشهدت الوزارة بحديث النبي ﷺ: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه ابن ماجه) وأكدت على أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، مشيرة إلى أن الهزار يصبح غير مقبول إذا كان يتسبب في إيذاء الناس.
حملات أمنية ضد بيع الألعاب الناريه في المحافظات
تزامنًا مع حملات التوعية بالمدارس، بدأت المحافظات في تنفيذ حملات لمكافحة بيع الألعاب النارية الخطرة. في الزقازيق، شن محمد أبو هاشم، رئيس حي ثان الزقازيق، حملات تفتيشية مكثفة على المحال التجارية لضبط أصحاب المحال المخالفين الذين يقومون ببيع الألعاب الناريه المحظورة، وأسفرت الحملة عن إعدام 2500 قطعة من الألعاب النارية.
وفي محافظة أسوان، تم ضبط كميات كبيرة من الألعاب الناريه المخالفة وإعدامها، بينما تم إغلاق المحلات المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين.
كما شنت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة حملة تفتيشية مماثلة على محلات بيع الألعاب الناريه، وأسفرت عن ضبط وإعدام كميات من الألعاب الناريه المحظورة مع اتخاذ إجراءات قانونية ضد المخالفين.
