كتب: فريق التحرير
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 7 مارس 2025، قيودًا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك. حيث تم منع الرجال دون سن 55 عامًا والنساء دون سن 50 عامًا من دخول المدينة والصلاة في الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين الإجراءات الإسرائيلية
في رد فعل على هذه القيود، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال لا تملك الحق أو الصلاحية في تقييد دخول الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى تحت أي مبرر. وأوضحت الوزارة في بيانها اليوم أن تحديد سن المصلين يعد خرقًا فاضحًا للالتزامات القانونية للاحتلال، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومبدأ حرية الحركة والوصول إلى أماكن العبادة.
القدس أرض فلسطينية محتلة
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن التقييدات المفروضة على المصلين تضيف مزيدًا من التضييق على أعدادهم في أيام الجمعة، كما أنها تفتقر إلى أي مبرر قانوني أو منطقي. وشددت الوزارة على أن القدس هي أرض فلسطينية محتلة بموجب قرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع للسيادة الإسرائيلية.
الاحتلال يقتحم المساجد في نابلس
في سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لثمانية مساجد في مدينة نابلس، حيث تم العبث في محتوياتها وتخريب أجزاء منها، بالإضافة إلى إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة من نابلس. وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتدخل حقيقي لحماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وضمان حقوق الفلسطينيين في أداء الصلاة بحرية ودون قيود.
