تحقيقات وملفاتسياسةعربي ودولي

الرئيس الفرنسي: السلطات العراقية طلبت بقاء قواتنا في العراق ما دامت الجماعات المسلحة موجودة

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن السلطات العراقية طلبت بقاء قواته في العراق ما دامت الجماعات المسلحة موجودة.
‏وأضاف الرئيس الفرنسي: منع وقوع هجمات إرهابية في فرنسا مستحيل ولهذا السبب يجب أن نكون يقظين دائما.

الرئيس الفرنسي: الحوار مع حركة طالبان لا يعني الاعتراف بها

 
‏وأشار الرئيس الفرنسي، إلى أن الحوار مع حركة طالبان بشأن عمليات الإجلاء لا يعني الاعتراف بها.

وأكد ماكرون، أن عملية إعادة الإعمار في الموصل بطيئة جدًا.

‏وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه سيواصل دعم الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب، وكذلك دعم الشعب العراقي بكل طوائفة.

ماكرون يشدد على أهمية إعادة الإعمار

‏وشدد ماكرون، خلال زيارته للموصل، على أهمية إعادة إعمار المساجد والكنائس المدمرة، فضلًا عن إعادة الإعمار في العراق بشكل كامل.

رئيس فرنسا: مؤتمر بغداد يعد نصرًا للعراق وشعبه

وكان قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ‏في مؤتمر بغداد، أمس، إن المؤتمر يعد نصرا للعراق وشعبه، كما أنه له طابع خاص في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية.
وأوضح ماكرون، أن الشعب العراقي عانى الكثير بسبب الحروب والأزمات، وملتزمون بدعمه على كافة الأصعدة.
‏وأكد الرئيس الفرنسي، أن العراق يتوجه اليوم نحو الاستقرار والتنمية، ونثني على التزام الحكومة العراقية بالجدول الزمني المقرر للانتخابات المقبلة.
‏وأشار إلى أن الانتخابات العراقية المقبلة ستكون مرحلة جديدة، ‏مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي سيرسل مراقبين دوليين للانتخابات العراقية.
‏وتابع: نسير على خط دائم بشأن احترام سيادة الدول كافة، ‏وندعم الشعب العراقي بلا تدخل في شؤونه أو إهماله.
واختتم كلمته قائلًا: نتمني أن يتيح مؤتمر بغداد آلية عمل جديدة تمنح الدول التعاون مع الحرص على تحقيق المصالح الخاصة.

 

مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

وكانت انطلقت ظهر أمس أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، والمقام في العاصمة العراقية بغداد.
في بداية المؤتمر رحب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي،  بالمشاركين في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة باعتباره رسالة دعم وتضامن.

الكاظمي: مؤتمر بغداد يأتي في وقت حساس

‏وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن انعقاد المؤتمر اليوم يأتي في ظل ظرف حساس، ‏موضحًا أن العراق واجه في المرحلة السابقة تحديات كبيرة على مستويات مختلفة.
وتابع الكاظمي: تعهدنا بممارسة دورنا الريادي في المنطقة منذ تولينا المسؤولية، ‏وتوصلنا بعد سنوات طويلة من الصراعات إلى أن دور بلدنا يكمن في أن يكون أحد ركائز استقرار المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء العراقي، على رفض العراق استخدام أراضيه للصراعات الإقليمية والدولية وأن يكون منطلقا لتهديد أي جهة.
وأوضح أن القضاء على الإرهاب يتطلب‏ جهود وبنية تحتية كبيرة، ومواجهة البيئات التي تسمح بنموه،
مشيرًا إلى أن العراق انتصر على تنظيم داعش، أحد أعتى التنظيمات الإرهابية وهم “خوارج العصر”.
واختتم الكاظمي كلمته قائلًا: الانتخابات النيابية المقبلة تحدد المصير ونطالب المجتمع الدولية بدعم تلك الانتخابات على كافة الأصعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى