عربي ودولي

الطب الشرعي الإسرائيلي يؤكد تطابق البصمة الورثية لجثة شيري بيباس

فريق التحرير

أعلن معهد الطب الشرعي الإسرائيلية أن الفحص الوراثي لجثة، شيري بيباس، قد أكد وجود تطابق.

وكان الصليب الأحمر الدولي قد تسلم في وقت متأخر من ليل الجمعة، جثة الرهينة الإسرائيلية ، شيري بيباس، و التي قد لقت مصرعها مع طفليها في إحدى الغارات الإسرائيلية التي إستهدفت مقر إحتجازهم.

وفي سياق متصل فقد زعم الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن “كفير وأريئيل طفلي شيري بيباس قد قتلا بدم بارد، ليس بالرصاص بل بالأيدي”.

وأوضح هغاري في تصريحه للإعلام: “أريئيل وكفير قتلا بوحشية أثناء الأسر في غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب، على يد مسلحين إرهابيين”.

وأضاف: “خلافاً لأكاذيب حماس، لم يقتلا في غارة جوية. كفير الرضيع وأريئيل إبن الأربع سنوات قتلا بدم بارد، ولم يقتلوا بالرصاص، بل قتلوا بالأيدي. وبعد ذلك، إرتكب المسلحون أفعالا مروعة لمحاولة طمس معالم الجريمة”.

فيما نفت حركة حماس كافة الإتهامات الإسرائيلية واعتبرتها “أكاذيب محضة”، ومحاولة “للتنصل من مسؤولية الجيش عن مقتل العائلة”.

وذكرت الحركة في بيان أن “ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني واتهامه للمقاومة بقتل عائلة بيباس ليست سوى أكاذيب محضة، تضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ 15 شهرا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.

وتابع البيان: “هذه محاولة يائسة للتنصل من مسؤولية جيشه المجرم عن مقتل العائلة، إلى جانب جرائمه الأخرى التي طالت الأسرى في قطاع غزة”.

و إتهم البيان الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام التابعة له بمحاولة “تحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية، وحرب الإبادة، والتطهير العرقي، والمجازر البشعة التي ارتكبوها بحق المدنيين العزل وكل مظاهر الحياة في القطاع، ليكتشف العالم فيما بعد زيف وكذب رواياتهم وبشاعة جرائمهم ضد الإنسانية”.

فيما أتهمت عوفري بيباس، شقيقة زوج شيري، الذي أفرجت عنه حماس في وقت سابق السلطات الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بالفشل في حمايتهم.

وقالت في بيان بإسم العائلة “كان من مسؤولية إسرائيل وواجبها إعادتهم أحياء”.

وأضافت “لن نسامح على التخلي عنهم في السابع من أكتوبر، ولن نسامح على التخلي عنهم في الأسر. يا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم نتلق منك إعتذارا ًفي هذه اللحظة المؤلمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى