عربي ودولي

العراق وفرنسا يؤكدان على أهمية الحوار لإرساء السلام فى المنطقة

أكدت العراق وفرنسا، اليوم الثلاثاء، أهمية العمل على تخفيف التوترات والحوار في حل المسائل العالقة من أجل إرساء السلام في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العراقي، برهم صالح، مع السفير الفرنسي في بغداد، أريك شوفالييه، حيث جرى بحث التطورات ذات الاهتمام المشترك في المنطقة.

وناقش الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين، وسبل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين والبلدين وكل المنطقة، إلى جانب تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والعمل المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب، ومكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، وحماية البيئة ومواجهة التغيّر المناخي.

وزير الخارجية العراقي يبحث مع ماكرون التطورات الإقليمية والدولية

 

ومن جانب أخر، بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الإقليمية والدولية، وتطوير العلاقات الثنائيَة وسبل تعزيزها نحو المزيد من التعاون الثنائى المشترَك بما يخدم المصالح المُشترَكة للشعبين.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما في مدينة جلاسكو باسكلتندا، اليوم الثلاثاء، العملية الانتخابية التي جرت في العراق ومسارها ونتائجها، إضافة إلى الإشارة إلى ظروف إعادة البناء في الموصل.
العراق
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد ضرورة تشجيع الدول على التخلي عن اعتماد مصادر الطاقة التقليدية.

وأوضح ماكرون  في كلمته بأعمال الدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ في جلاسكو، أن بلاده نجحت خلال السنوات الست الماضية في إبقاء المجتمع الدولي موحدًا في مواجهة تغير المناخ، مضيفًا أن هدف القمة هو الوصول إلى 1.5 درجات من الانبعاثات حتى نهاية القرن.

وأشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة تم الإعلان عنها لتقليل الفارق للوصول لهذا الهدف إلى 1.5 درجات من الانبعاثات، لافتًا إلى أن قمة “كوب 26” هدفها استكمال ما بدأ منذ 6 سنوات في باريس.
ماكرون

وشدد ماكرون، على ضرورة أن تعتمد الدول الاستراتيجية لتقليل الانبعاثات إلى 1.5 درجات كأقصى حد، مشيرًا إلى أن فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي متمسكة بتعهداتها تجاه تقليل الانبعاثات لمواجهة تغير المناخ.

وأشار ماكرون إلى أن ضرورة دفع 100 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي من 2020 إلى 2025، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي سيدفع 25 مليار دولار كل عام، وفرنسا تدفع أكثر من 7 مليار دولار كل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى