رياضة

الفراشة فريدة عثمان أمل السباحة المصرية في طوكيو

شريف مدحت

 

أيام قليلة تفصلنا عن إنطلاق العُرس الرياضي الأكبر والأهم في الساحة الرياضية العالمية أولمبياد طوكيو 2021، وهي المناسبة التي من أجلها تتنافس الدول في إعداد لاعبيها من أجل الوقوف على منصات التتويج وحصد الميداليات والمراكز المتقدمة.

 

وفي مصر لم يختلف الوضع كثيرا عن معظم دول العالم، حيث عكف أبطالنا منذ وقت طويل على الاستعداد لخوض منافسات الدورة الأولمبية، أملا في تحقيق نتيجة إيجابية طالما تمنوها ورغبوا في إدراكها.

 

فريدة عثمان

تمتلك البعثة المصرية عدد كبير من الأبطال، ويأتي في مقدمتهم السباحة العالمية والفراشة الذهبية فريدة عثمان، والتي كتبت اسمها بأحرف من نور في سجل الإنجازات العالمية، بعد التتويج بأول ميدالية مصرية في بطولات العالم، وهي برونزية سباق 50 متر فراشة في مونديال المجر عام 2017.

 

بداية الرحلة

بدأت فريدة عثمان مشوارها مع السباحة التوقيعية في الرابعة من عمرها ثم اتجهت للسباحة العادية فى سن 11 عامًا، ونجحت في حصد أكثر من15 ميدالية ذهبية على المستويين الأفريقى والعربى، لتسير بهدوء نحو هدفها الأكبر، وهو الوقوف على منصات التتويج العالمية والأولمبية.

 

أول ميدالية

انطلقت رحلة فريدة عثمان مع الميداليات من البطولة العربية في القاهرة عام 2007، وذلك من خلال ذهبية وفضية، ثم 3 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيتين في البطولة الأفريقية للناشئين عام 2009، وذهبية وفضيتين و3 برونزيات في البطولة الأفريقية 2010 بالمغرب، بالإضافة إلى ذهبية بطولة العالم للناشئين عام 2011 في بيرو.

 

دورتين أولمبيتين

شاركت فريدة في دورتين أولمبيتين حتى الآن، كانت البداية في لندن 2012، وحصدت المركز الـ41 في منافسات سباق 50 متر حرة، ثم تحسنت نتائجها بقوة في أولمبياد البرازيل 2016، حيث احتلت المركز الـ18 في سباق 50 متر حرة، والمركز الـ11 في سباق 100 متر فراشة.

 

السمكة الذهبية

بزغت نجومية فريدة عثمان وتحصلت على جماهيرية كبرى لدى المصريين حتى أطلقوا عليها لقب السمكة الذهبية بعد الإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال مشاركاتها في البطولات الأخيرة، ويبقى حلمها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى