رياضة

تايسون.. أعظم أبطال الوزن الثقيل.. ميداليات وقاضية وسجن وإسلام

شريف مدحت _محمد يحيى 

ولد الملاكم الأمريكي مايك تايسون في 30 يونيو 1966 وبعد أن أسلم في 1993، سمى نفسه “مالك عبد العزيز” وهو ملاكم أمريكي متقاعد.

كان تايسون بطل العالم في الوزن الثقيل وأصغر رجل يفوز بألقاب مسابقات الملاكمة العالمية التابعة للجنة العالمية للملاكمين رابطة الملاكمة العالمية واتحاد الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل.

فاز بلقب مجلس الملاكمة العالمي في سن العشرين و4 أشهر و22 يوما، بعد فوزه على تريفور بربيك بالضربة القاضية الفنية في الجولة الثانية.

عرف تايسون- طوال حياته المهنية- بأسلوبه الشرس والمخيف في الملاكمة، فضلا على سلوكه المثير للجدل سواء داخل الحلبة وخارجها.

ألقاب تايسون

لقب تايسون بـ”الفتي الديناميتي” و”أشرس رجل على الكوكب”، وفاز تايسون 19 مرة بالضربة القاضية الفنية الأولى، و12 مرة في الجولة الأولى، وموحد الأحزمة في فئة الوزن الثقيل المنقسمة في أواخر الثمانينيات ليصبح بلا منازع “بطل العالم للوزن الثقيل”.

في عام 1982 تنافس تايسون في الألعاب الأولمبية للصغار، وحصل على الميدالية الفضية.

وفي جعبة تايسون أسرع رقم قياسي للضربة القاضية لألعاب الصغار الأولمبية “8 ثوان”، وفاز بكل مباراة في أولمبياد الصغار بالضربة القاضية، ولعب ضد: هنري تيلمان مرتين بوصفه هاوِ وخسر في المرتين بفارق بسيط، ومضى تيلمان ليفوز بالميدالية الذهبية للوزن الثقيل في أولمبياد لوس أنجلوس.

أعظم أبطال الوزن الثقيل

ترتب مجلة رينج تايسون كـ”أعظم أبطال الوزن الثقيل على الإطلاق” الذي قامت به مجلة رينج لعام 1998 صنفت تايسون كرقم 14 على القائمة، وبرنامج كمبيوتر استشهد به معلق الملاكمة والصحفي البريطاني ريج كاتريدج في كتابه لعام 1995 “مايك تايسون انطلاق الطاقة” أخذ في الاعتبار المهارة والسرعة والطاقة والقوة في دفاعاته عن لقبه والوزن والعيار وسجلات السيرة المهنية ومكانة اللاعبين ضده.

وكان تايسون في المرتبة 72 في قائمة مجلة رينج الخاصة بأفضل ثمانين 80 ملاكم خلال الـ80 عاما الأخيرة الصادرة في عام 2002.

ثم احتل تايسون المرتبة رقم 16 بمجلة رينج 2003 وسط قائمة بأسماء أفضل 100 ملاكم على الإطلاق.

إسلام تايسون

اعتنق مالك عبد العزيز “مايك تايسون” الدين الإسلامي في 1993 أثناء قضائه فترة العقوبة، يقول مالك: لقد قضى السجن على غروري ومنحني الفرصة للتعرف على الإسلام وإدراك تعاليمه السمحة، التي كشفت لي عن حياة أخرى لها مذاق مختلف، وقد أمدني الإسلام بقدرة فائقة على الصبر وعلمني أن أشكر الله حتى على الكوارث.

ويضيف: لم أكن أقبل أن أسلم بدون اقتناع، ولذا كنت مترددًا في بداية الأمر، حتى درست القرآن الكريم ووجدت فيه إجابات عن كل الأسئلة، عن الحياة والموت، وأشد ما أقنعني في القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية في الوقت الذي ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام، وكان إسلامي بعد هذا الاقتناع أكثر قوة فيما لو أسلمت دون دراسة أو وعي.
وعما إضافة الإسلام له يقول “تايسون”: كوني مسلما لا يعني أنني أصبحت ملاكا لكن ذلك سوف يجعلني شخصا أفضل أبتعد بنفسي عن الرذائل، وخرج تايسون من السجن ليعيش حياة إسلامية هادئة وسط أسرته التي أسلمت كلها، وكان أول ما فعله تايسون عقب خروجه من السجن أن توجه إلى أحد المساجد بصحبة أستاذه محمد علي كلاي ولاعب كرة السلة السوداني السابق كريم عبد الجبار، اللذين كانا في استقباله، وذلك لأداء صلاة الشكر لله أن منَّ عليه بنعمة الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى