تخصيص الإذاعة المدرسية بمدارس القاهرة غدا للمشاركة فى “ساعة الأرض”
كتب: بشير قسطنطين
دعت سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إلى المشاركة فى مبادرة “ساعة الأرض” تحت شعار “معاً نحو أكبر ساعة للأرض”، غد، السبت، من الساعة الثامنة والنصف مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف من مساء ذات الليلة، وذلك بإطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية، أو القيام ببعض الأنشطة المفيدة للطبيعة، مثل المشى فى الهواء الطلق أو التوعية البيئية أو زراعة الأشجار.
وأكدت مدير المديرية على أن المشاركة فى هذا اليوم يدفعنا إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية الصحيحة للحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام تجاه أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك ومدى تأثيرها السلبى على كوكب الأرض وتغير المناخ، الأمر الذى يؤدى إلى ظاهرة الإحتباس الحراري.
كما دعت إلى تنفيذ إذاعة مدرسية فى الطابور المدرسى بجميع مدارس القاهرة عن أهمية ترشيد استهلاك موارد الأرض الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب تنظيم لقاءات وندوات وورش عمل توعوية تثقيفية لطلاب وطالبات المدارس في المراحل المختلفة عن أهمية ترشيد الاستهلاك، ودور الطالب وولى الأمر والمعلم فى تحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل ورش العمل عرض مواد علمية من خلال الوسائل التعليمية عن أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى تصميم كاريكاتير ومجلة حائط وملصق إعلامى، وأية وسيلة أخرى للتعبير عن أهمية ترشيد الاستهلاك وتحقيق التوازن البيئي.
كما أكدت على تنمية الوعي وترشيد استهلاك الطاقة بين العاملين في المديرية وجميع الإدارات التعليمية التابعة لها ، ومتابعة إطفاء الأنوار غير الضرورية بديوان عام المديرية وجميع الإدارات التعليمية والمدارس التابعة لها.
وتعتبر ساعة الأرض حدث سنوي، بدأ في مدينة سيدني باستراليا بمبادرة من الصندوق العالمى للطبيعة في عام 2007، واشتهرت بلحظة «إطفاء الأنوار»، فبادر أفراد من جميع أنحاء العالم بإطفاء أنوارهم لإظهار دعم رمزي لكوكب الأرض ولزيادة الوعي بالقضايا البيئية التي تؤثر عليه، واختير السبت الأخير من مارس لإقامة ساعة الأرض للتزامن مع موعد الاعتدال الربيعي وتساوى الليل والنهار وهو ما يضمن مشاركة معظم دول العالم فى وقت متقارب من الليل فى هذا الحدث.
