اخبارتكنولوجيامدارس وجامعات

خطة المصرية الروسية لتدريب طلابها عمليا وصقل مهاراتهم

أعلن الدكتور شريف فخرى عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه تم تنظيم زيارة لوفد رفيع المستوى من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس من كليتى: “الهندسة، والذكاء الإصطناعى”، إلى مقر “مصنع الإلكترونيات، وشركة زيروتك التابعين لـ”الهيئة العربية للتصنيع”، إحدى ركائز الصناعة العسكرية والمدنية فى: “مصر، والشرق الأوسط”.. موضحاً أن ذلك يأتى فى ضوء إعداد بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة والهيئة، بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.

صناعة وطنية

مقالات ذات صلة

أشار الدكتور عصام خميس، نائب رئيس الجامعة المصرية الروسية ورئيس الوفد، أن الزيارة لـ”الهيئة العربية للتصنيع” تأتى فى إطار السعى لتحقيق التكامل بين الجامعة والمؤسسات الصناعية الوطنية، وهدفت الى التعرف على أوجه التعاون الفنى والبحثى والتدريبى بين الهيئة والجامعة، وزيارة خطوط الإنتاج بـ”مصنع الإلكترونيات، وشركة زيروتك” على أرض الواقع والتى تعمل وفقاً لأحدث نظم التحول الرقمى والذكاء الإصطناعى الحديثة.. منوهاً أن إدارة الجامعة ستنفذ مشروع كاميرات الذكاء الإصطناعى مع “الهيئة العربية للتصنيع” على عدة مراحل، مضيفاً أن تلك الزيارة تأتى ضمن الخطة الإستراتيجية التعليمية؛ لتنمية المهارات العملية والعلمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

صقل مهارات

وأكد الدكتور هشام فتحى، عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن الغرض من زيارة تلك المصانع العملاقة والتى لها تاريخ كبير فى صناعة الإلكترونيات والتقنيات الحديثة فتح مجالات تدريب للطلاب على جميع مجالات تخصصاتهم الأكاديمية؛ لكى تُصقل مهاراتهم العملية لإعدادهم بشكل جيد بعد التخرج وإقتحام السوق سواء: “المحلى، الإقليمى، أو الدولى”، مشيراً إلى أن مثل هذه الزيارات تُساهم بشكل كبير فى تميز العملية التعليمية داخل الكلية وتأهيل الطلاب لسوق العمل عن طريق الإحتكاك المباشر بالتخصصات المختلفة لـمجالات التقنيات المتطورة.

تدريب الطلاب

وقال الدكتور سعيد حسن، وكيل كلية الذكاء الإصطناعى بالجامعة المصرية الروسية، أن وفد الزيارة من أعضاء هيئة التدريس تفقدوا جميع أقسام مصانع “شركة زيروتك” للتعرف على خطوط الإنتاج ومراحل التشغيل المختلفة، لافتاً الى أنه سيتم فى القريب العاجل إستعراض إمكانيات “مصنع الإلكترونيات” بالهيئة العربية للتصنيع مع إمكانية فتح مجالات تعاون فنى؛ وزيارات ميدانية للطلاب وتدريبهم داخل الهيئة والمساهمة فى الإشراف على مشاريع التخرج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى