اخبارتحقيقات وملفات

دخل غرفة العمليات 11 مرة.. التنمر يطارد الطفل والأطباء: “مخدناهوش في الكلية”

دخل غرفة العمليات 11 مرة.. حكاية الطفل إبراهيم

مأساة حقيقية تعيش فيها اسرة الطفل إبراهيم محمود، ابن 12 سنة، بعدما فشل الأطباء والمتخصصين في الوصول لعلاج لحالة الطفل الغير معروفة، والنادرة الوجود.

تقرير: هيثم زهرة

بملامح يكسوها الحزن والترقب، تقول فايزة محمد سالم عن حالة نجلها المرضية، بأنه ولد بهذا المرض، مشيرة إلى أنها لاحظت تغير في شكل الجلد، والذي يظهر على شكل “وحمة” كبيرة، ثم يبدأ الشعر في النمو في هذه المناطق.

دخل غرفة العمليات 11 مرة
الطفل ابراهيم مع والدته

وتتابع بأنها ذهبت به للعديد من الأطباء والمتخصصين، اللذين أكدوا جميعا غرابة هذا المرض، ووصفوه بالنادر، وبدأ بعضهم يلجأ للعلاج الموضعي، فيما ذهب آخرون للعلاج الجراحي، وتضيف: “ابني دخل غرفة العمليات 11 مرة”.

الأطباء: قد تتحول إلى خلايا سرطانية

وأبدت الأم الحزينة على مستقبل ابنها وما سوف يعانيه جراء هذا المرض النادر والغير معروف قلقها، بعدما أفاد بعض الأطباء المعالجين، أنه ربما يتحول هذا المرض مستقبلا لخلايا سرطانية.

عبارات التنمر تطارد الطفل إبراهيم

وعن بطل قصتنا الطفل إبراهيم محمود، فهو لا يشغله ولا يحزنه غير تنمر أصدقائه وزملاءه عليه، حيث تخوف البعض منه خشية أن ينتقل المرض لهم، ظنا منهم بأن المرض معدي، فيما ذهب آخرين لسؤاله: “امتى هتتحول ذئب يا إبراهيم؟ وعليه لم يجد الطفل غير الانعزال عن العالم بأسره، فلم يعد يذهب إلى مدرسته خوفا من التنمر الذي يلاحقه في كل مكان.

رسالة إلى الرئيس

هذا ووجه الطفل إبراهيم ووالدته رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنقاذهم مما يعانوه مع هذا المرض الغريب، حيث قالت الأم: “الرئيس مهتم بالأطفال من ذوي الإعاقة، وأنا ابني بالشكل ده يعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة“.

تابع كل جديد من خلال هذا الرابط

HithamZahra

محرر صحفي بموقع الرأي الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى