رياضة

صبحي يحفر اسمه بتاريخ من ذهب في أذهان عشاق الدراويش

عندما نتحدث عن الأجيال الذهبية في نادي الإسماعيلي، يجب أولًا ذكر واحدًا من أفضل نجوم الفريق في الجيل الذهبي، والجيل الحالي، وأفضل حارس مرمي للدراويش علي مر تاريخه، والذي استطاع صنع أسمًا من ذهب، ورسخه في أذهان مشجعي الكرة في الإسماعيلية بشكل خاص، ومصر بشكل عام.

هو محمد صبحي الحارس المخضرم صاحب الـ 40 عام من المتعة الكروية

 

قائد الإسماعيلي، الذي أشاد به جميع رموز الكرة المصرية، بداية من مشاركته الأولي في صفوف الإسماعيلي، وحتي الأن.

وولد الحارس المخضرم، في الـ30 من أغسطس، بعام 1981 في مدينة التل الكبير، وبدأ مسيرته الكروية، داخل القلعة الصفراء، وذلك في موسم 2000- 2001 وتمكن من تحقيق بطولة الدوري المصري، مع الجيل الذهبي موسم 2001-2002 والذي قدم من خلاله، رموز الفريق مهارات مميزة، جعلت الجميع يرفع لهم القبعات، وحفروا اسمًا لأنفسهم من ذهب، يتردد في الأذهان حتي الأن.

ورغم أن اللاعب صبحي، كان سنه لا يتخطى الـ18 عام، إلا أنه ساعد فريقه الإسماعيلي، في فينال دوري أبطال أفريقيا ، ونهائي كأس العرب ، بالإضافة لمساعدته في بطولة الدوري عام 2009، كما فاز ببطولة وادي دجلة الودية عام 2010.

ولم يستمر صبحي داخل صفوف الدراويش، فقد رحل في موسم مطلع موسم 2014-15 وأنضم إلى فريق سموحة، ولعب معهم موسمًا واحدً فقط، قبل أن يعود إلي بيتة وقلعته الأصلية، وسط آلاف من عشاقه الذين يعرفون جيداً قيمة أبنائهم.

وحرس محمد صبحي، عرين الدراويش في أكثر من 600 مباراة، محلية وعربية وإفريقية وودية، رحل صبحي في موسم 2017- 2018، وانضم لصفوف فريق مصر المقاصة، قبل أن يلعب بنادي الداخلية بداية من عام 2018 الي 2020.

وعاد صبحي من جديد إلي قلعة الدراويش، ليلعب وسط عشاقه في موسم 2020-2021، وما يزال معهم حتى الأن.

ولم تكن مسيرته محلية فقط، بل كانت له مسيرة دولية، مع منتخب مصر للشباب، الذي حقق الميدالية البرونزية في مونديال العالم عام 2001، كما لعب في المنتخب الأول تحت قيادة المعلم حسن شحاته، وشارك في حصد لقب كأس الأمم الإفريقية عام 2008.

وتعرض محمد صبحي، للعديد من المواقف الصعبة، خلال مسيرته الكروية، ولكنة لم يستلم وظل واقفًا حتي الأن، ويحتفل اليوم الأثنين بعامً جديداً في حياته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى