في ساعات.. «الموت» يخطف 3 من أسرة واحدة: «الجدة لحقت بحفيدتها وزوج ابنتها»
في ساعات.. «الموت» يخطف 3 من أسرة واحدة: «الجدة لحقت بحفيدتها وزوج ابنتها»
ساعات قليلة هي الفاصل الزمني بين وفاة 3 أشخاص من أسرة واحدة، حيث توفت فتاة .
وحزن عليها والدها فلحق بها أثناء تشييع جثمانه، لتحلق بهما الجدة.
أزمة صحية، هي العامل المشترك للأفراد الـ3، حيث دخلت الابنة في غيبوبة ولحقها الأب حزناً عليها بعد إصابته بسكتة قلبية، لتلحقه الجدة.
فقرية النخاس التابعة لمحافظة الشرقية، كانت على موعد مع يوم حزين.
حيث ودع اهالي القرية 3 اشخاص بينهم سيدة عجوز، توفيت من إثر الصدمة عقب وفاة حفيدتها وزوج ابنتها.
وتحولت القرية لسرادق عزاء، حيث شهدت تشييع جثمان الجدة وزوج ابنتها في« نعشين»، متجاورين.
ولم يجد الأهالي كلمات لرثاء الأسرة، التي وصفوها بـ« الطيبة».
مروة عون، أحد جيران الأسرة، اكدت أنها استيقظت على صراخ جارتها رباب صبري الحديدي، إثر إصابتها بأزمة قلبية مفاجئة.
ليحاول احد الأطباء من الجيران انقاذها، لكنه لم يستطع.
وقالت عون، انه أثناء الجنازة وتشييع جثمانها، سقط والدها إثر إصابته بصدمة وأزمة قلبية، ليلحق بابنته.
لينتهي الناس من تشييع الجثمان، ويتسارعوا لتجهيز جثمان والدها.
أوضحت أنه أثناء تجهيز جثمان والد الفتاة سقطت حماته التي تجاوز عمرها الـ80 عاماً، ليتحول المنزل لصراخ متواصل.
ويبدأ الجميع في تجهيز جثمان العجوز، ليحملها الناس في نعش متجاور لنعش زوج ابنتها.
أشار الجيران، إلى أن رباب كانت تعانى من السكر ودخلت فى غيبوبة.
وحاول أحد الأطباء إنقاذها إلا انها فارقت الحياة بمجرد وصوله، ولحقها والدها حزناً عليها ثم لحقتها جدتها.
وشهدت القرية حالة من الحزن، وانقسم الأهالي حيث ذهب البعض لتشيع ودفن جثمان الابنة بمقابر العائلة بينما حمل آخرون جثمان الأب وتوجهوا إلى المنزل لتجهيزه للدفن.
