سياسةعربي ودولي

قتيل و3 جرحى بإطلاق نار في مخيم عين الحلوة بلبنان

وقع منذ قليل إطلاق نار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.

وأسفر إطلاق النار عن إصابة 4 أشخاص، اثنان منهم أصيبا عن طريق الخطأ، ثم توفي أحدهما لاحقا في لبنان.

لبنان.. نقل الجرحى لمستشفى الراعي في صيدا

 

والذي توفى هو الفلسطيني وسام محسن 36 سنة ونقل إلى مستشفى النداء الإنساني في المخيم.

ونقل الجرحى الثلاثة الباقون ومن بينهم سيدة إلى مستشفى الراعي في صيدا.

وحدثت حالة من التوتر في المخيم في أعقاب الواقعة.

رفع أسعار الوقود

لبنان

وكان استيقظ اللبنانيون الأحد الماضي على إعلان الحكومة بشكل رسمي عن رفع أسعار الوقود بشكل مفاجئ وكبير بنسبة تصل إلى 66% في خطوة تراها حكومة لبنان حلاً لأزمة نقص الوقود هناك، وسط توقعات ترى بأنها قد تزيد من مصاعب الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وبشكل عملي، فإن هذا القرار يعني رفع الدعم عن سلعة الوقود الاستراتيجية في لبنان، الأمر الذي تراه الحكومة حلاً في ظل الأزمة الخانقة التي تشهدها البلاد في ملف الوقود.

وجاء قرار رفع أسعار الوقود بناء على الاجتماع الذي شهده قصر بعبدا الرئاسي مساء السبت، بين الرئيس ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، مع حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، والذين أصدروا قرار استثنائياً في هذا الشأن، وفق ما قالته المديرية العامة للنفط في لبنان.

وعن الأسعار الجديدة، فإن سعر البنزين 95 أوكتان سيرتفع بنسبة 66%، ليرتفع بذلك سعر صفيحة المحروقات من هذا النوع إلى 129 ألف ليرة لبنانية، على أن يدخل قرار رفع الأسعار حيز التنفيذ فورا، الأحد، بحسب بيان الحكومة اللبنانية.

وتوافق المسؤولون الحكوميون في لبنان على اعتماد سعر صرف للعملة المحلية، بواقع 8000 ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.

إقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة 20 أغسطس

وأعلن مصرف لبنان في وقت سابق توقفه عن تمويل شراء المحروقات وفق السعر الرسمي للدولار، الأمر الذي يعني وقف الدعم وفتح باب الاستيراد بحسب سعر الدولار في الأسواق السوداء والذي يقترب من 20 ألف ليرة.

وعلى مستوى الشارع اللبناني، شهدت عدد من المناطق زحاماً وطوابير على محطات الوقود، وذلك بعد إعلان قرار رفع أسعاره صباح الأحد.

وخفضت شركات المحروقات الكميات التي يتم توزيعها إبان القرار، بينما سادت حالة من الهلع بين اللبنانيين خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب البلاد في الأساس وتجعل شريحة كبرى من المواطنين يعانون الأمرَين على مدار الشهور الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى