لتعزيز التربية الإيجابية: وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة دمنهور تعقد دورة تدريبية أسرية متخصصة

كتب: عمرو حفظي
تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة بإشراف الدكتورة شيماء حلمي، المدير التنفيذي للوحدة دورة تدريبية بعنوان “التربية الإيجابية الأسرية”، وذلك ضمن مبادرة الإرشاد الأسري والدعم النفسي للوحدة، والتي تأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يتبناه المجلس القومي للمرأة.
حاضر بالدورة الدكتورة ايمان ضحا، الدكتورة إيمان خالد، بقسم علم النفس بكلية التربية، بحضور المستشار السيد الفيل، رئيس مجلس أمناء مدينة النوبارية، وعدد من عضوات الوحدة، وما يقرب من 50 إداري من مختلف كليات الجامعة.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على نشر الوعي الصحي والنفسي وثقافة التربية الإيجابية الأسرية، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذا لخطة أنشطة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، بما يسهم في المشاركة الفعالة في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، حيث تعد التربية الإيجابية والدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء أسر ومجتمعات مترابطة وأبناء أسوياء.
و أشادت الدكتورة شيماء حلمي، بالدور الفعال للجامعة وقطاع خدمة المجتمع في دعم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز دورها المجتمعي لرفع الوعي بقضايا المرأة والفتاة والأسرة، والتصدي لصور التمييز أو العنف ضدها، لدعم الأسرة المصرية، مؤكدة حرص الوحدة على تنفيذ عدد من الدورات التدريبية المكثفة ضمن خطتها لنشر التوعية لمساعدة منتسبي الجامعة لبناء أسر ومجتمعات صحية متوازنة قادرة على التعامل ومواجهة الحياة بإيجابية.
شهدت الدورة التدريبية تناول عدة محاور على مدار يومين منها: مفهوم التربية الإيجابية الأسرية وأهميتها، والتعرف على مكوّنات الأسرة والتحديات الشائعة التي تواجهها وكيفية التعامل معها بشكل واعٍ وإيجابي، والأسس السليمة لاختيار شريك الحياة ، والعوامل النفسية والاجتماعية والثقافية الداعمة لنجاح الزواج، فضلا عن مناقشة مهارات التواصل الفعّال بين الزوجين، وإيجابياته وسلبياته، وكيفية بناء علاقة متوازنة مع أسرة الطرف الآخر، والإشارة إلى محور التنشئة الأسرية للأبناء، كما تم استعراض مراحل النمو واحتياجات كل مرحلة، مع تركيز خاص على مرحلة المراهقة وأساليب التربية السليمة، وأبرز المشكلات التي قد يواجهها الأبناء خلالها وكيف يمكن للوالدين التعامل معها بحكمة ووعي لبناء جيل واعٍ ومتوازن.
في الختام، أشاد الحضور بالمحتوى الهادف، وتبادلوا الخبرات من خلال مناقشة قضايا أسرية واقعية، مما أثرى النقاش وأكد قيمة مثل هذه البرامج في تعزيز التماسك المجتمعي.









