لتعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والبحث العلمي .. جامعة دمنهور توقع بروتوكول تعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية

كتب: عمرو حفظي
أعلنت جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ويمثلها الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس ـ رئيس الجامعة، و المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، و يمثله الأستاذ الدكتور/ طه رابح ـ قائم بأعمال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
من جانبه أعرب “ترابيس” عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدا أهمية التعاون بين قطاع البحث العلمي والقطاع الأكاديمي؛ لتخريج متخصصين أكفاء قادرين على الإبداع والابتكار، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، لافتا إلى أنها تمثل جسرا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات، مؤكدا حرص جامعة دمنهور وسعيها الدائم لتحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة، لمواكبة تطورات العصر والثورة الصناعية، وتحقيق مُتطلبات التنمية المُستدامة.
و أوضح “ترابيس” أن بنود بروتوكول التعاون تتضمن تقديم دورات متخصصة في مجال الزلازل وتدريب الطلاب من خلال ورش عمل تدريبية و تعريفية لتدريب طلاب وخريجي وأعضاء هيئة التدريس و معاونيهم بكليات جامعة دمنهور، و تقديم الدعم للباحثين من أعضاء هيئة التدريس و معاونيهم ومشروعات تخرج الطلاب، وكذا الاشتراك في المشروعات البحثية التطبيقية والأبحاث المتخصصة، و التعاون في إعداد البرامج التدريبية والتدريس وتبادل الزيارات وتنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل، فضلا عن تبادل الاستعانة بالكوادر العلمية من الطرفين في برامج التدريس بكليات الجامعة والمعهد.
كما نص البروتوكول على دراسة إنشاء محطات رصد تقام على أراضي الجامعة تستخدم فقط للأغراض البحثية وتدريب الطلاب باستخدام أجهزة مملوكة للمعهد، و تبادل الدوريات والمجلات العلمية بين الطرفين، بالإضافة إلى الاتفاق على المشروعات والدراسات التجريبية المشتركة القابلة للتطبيق لحل المشكلات البيئية بأساليب علمية وتكنولوجية، و الاشتراك في الدراسات الزلزالية وتأثيرها على قطاعات الدولة المختلفة مع تحديد دور كل جهة على حدة.
من جانبه، أعرب “رابح” عن سعادته بالتعاون مع جامعة دمنهور، مؤكدا أهمية التعاون مع الجامعة، والتي تتميز بوجود تخصصات وبرامج تكنولوجية جديدة، تُساهم في خدمة الصناعة والاقتصاد القومي.