كتبت: سيليا محمد
علي غير العادة، خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بطولتين في أقل من شهر، وهو الأمر الذي أشعل غضب الجماهير الحمراء، ومجلس الإدارة.
وكان الأهلي قد خسر لقب الدوري المصري الممتاز، لصالح غريمه التقليدي الزمالك، بمنتصف أغسطس الماضي، قبل أن يعود بالأمس ويفرط في لقب كأس السوبر المصري، لصالح طلائع الجيش.
وخسر الأهلي أمام طلائع الجيش، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وعلي الرغم من تتويج الأهلي بلقبي دوري أبطال أفريقيا متتاليين، وحصد برونزية كأس العالم للأندية، مطلع العام الحالي، ولقب السوبر الإفريقي، ألا أن القلعة الحمراء في حالة غليان منذ الأمس.
غليان بالقلعة الحمراء
عبر محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن غضبه من خسارة كأس السوبر، ومن قبلها لقب الدوري، بفرض عقوبات قاسية على اللاعبين والجهاز الفني والإداري.
وقرر الخطيب خصم 300 ألف جنيه من كل لاعب وعضو بالجهاز الفني، وبنسب من الجهاز الطبي والإداري، حسب رواتبهم.
ويرجع الغضب العارم والقرارات الحاسمة التي اتخذها مجلس الإدارة، إلى الأداء السيئ الذي ظهر به الفريق، أمام طلائع الجيش، ومن قبلها بالجولات الأخيرة بمسابقة الدوري.
لم يقاتل الفريق على الفوز وإنهاء اللقاء مبكرًا قبل امتداده للوقت الإضافي ثم ركلات الترجيح، بجانب عدم جاهزية اللاعبين لتسديد ركلات الترجيح.
الأهلي يبحث عن بديل موسيماني لهذه الأسباب
أوشك مجلس إدارة النادي الأهلي، على اتخاذ قراراً برحيل موسيماني، ولكن ما يحول دون ذلك، هو اللقاء الذي ينتظر الفريق يوم السبت المقبل، أمام إنبي، في دور الستة عشر، بمسابقة كأس مصر.
وفي حال فشل موسيماني في قيادة الأهلي للتأهل لدور الثمانية والظهور بمستوي يليق بالأهلي في اللقاءات المقبلة، سيضحي الأهلي بالمدرب الجنوب إفريقي ويبحث عن البديل سريعاً.
وترجع أسباب تفكير الأهلي في التضحية بموسيماني، إلى العديد من الأسباب وعلى رأسها، الصفقات القوية التي أبرمها النادي وكبدت خزائنه أموالاً طائلة، ولا يزال الفريق يقدم مستويات ونتائج سلبية.
هذا بالإضافة لعدم تجهيز الفريق ذهنياً وبدنيا للقاء الطلائع بالأمس والتدرب على ركلات الترجيح، على الرغم من الراحة التي حصل عليها الجميع عقب انتهاء مسابقة الدوري، ودخول الفريق بمعسكر مغلق قبل اللقاء من أجل التركيز على حصد اللقب.
كما يرى البعض أن من ضمن الأسباب التي تعجل برحيل موسيماني، عدم التعامل الجيد مع لاعبيه الجدد واختيار الوقت الأنسب لمشاركتهم في المباريات، وإزالة الضغوط من على عاتقهم، أمثال والتر بواليا ولويس ميكيسوني.
