تحقيقات وملفات

مدرسة ميت حمل الإعدادية بالشرقية تغرق في مياه الصرف الصحي

كتب: محمد نبيل

العلم يرفع بيوتا لا عماد لها، والجهل يهدم بيت العز والكرم ،وإذا أردت أن تتقدم بالدولة فعليك بالبنية التحتية، التى تساهم في تطور المجتمع تكنولوجيا ،وثقافيا ،والمدارس هى البنية الأساسية للتعليم وفيها يتحصل الطالب على جرعات العلم والأخلاق والتربية والرياضة.

مدرسة ميت حمل

حالة من الإهمال تسود مدارس محافظة الشرقية، خاصة في القرى التي ما زالت أكوام القمامة تحاصر عددا من المدارس فيها، فضلا عن غرق إحدى مدارس قرية “ميت حمل” التابعة لمدينة بلبيس في مياه الصرف الصحى وسط غياب من مسئولي التربية والتعليم والأجهزة التنفيذية وأعضاء البرلمان بالدائرة.

استغاثة أهالي ميت حمل

يستغيث أهالي القرية من استمرار طفح مياه الصرف الصحي في محيط المدرسة الإعدادية المشتركة، إذ سادت حالة من الاستياء بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة، الذي أكدوا أن الوضع لم يعد يحتمل، وأنهم يجدون صعوبة بالغة في الدخول والخروج من المدرسة وسط هذه المستنقعات والروائح الكريهة.

مدير مدرسة ميت حمل يكشف تفاصيل

قال سعيد صبيح  مدير المدرسة، إن المدرسة تقع في الحيز العمراني الجديد بالقرية، وعلى بعد أمتار من الكتلة السكانية، وكانت مواسير الصرف الصحي الخاصة بالمدرسة تصرف في البيارات خارج المدرسة، ثم يذهب إلى الترعة حتى قام رئيس الوحدة المحلية بغلق هذه البيارات، لأنها تؤثر علي المحصولات الزراعية وتتسبب في انتشار التلوث.

وأوضح صبيح أن المدرسة ليس بها خطوط ربط بشبكة الصرف الصحي الرئيسية بالقرية، وبالتالى تحتاج المدرسة إلى إنشاء خزانات صرف لإنقاذ المدرسة من كارثة حقيقية، ولكن لا يوجد الدعم المادي الكافي لعمل ذلك، مناشدا رئيس مجلس المدينة وأعضاء البرلمان بوضع حلول عاجلة للقضاء على هذه الكارثة.

وأضاف مدير المدرسة أن مداخل ومخارج المدرسة تغرق فى مياه الصرف الصحى التى تحولت إلى برك ومستنقعات وسوف يؤثر على صحة التلاميذ فيما بعد بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة فضلا عن نقل العدوى والفيروسات .

أهالي ميت حمل يناشدون المسئولين

وناشد أهالي القرية الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل المقايسات المطلوبة؛ لربط المدرسة والحيز العمراني الجديد بشبكة الصرف العمومية للقرية، علما بأنها مسافة قصيرة وليست طويلة، حفاظا على صحة الطلاب والمواطنين وضمان عدم تعرضهم لأية أمراض.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى