كتب: خيرالله فؤاد
يعتبر كشف قناة “برمبال”، منذ ما يقارب من 100 عام تقريبًا، في الشمال الشرقي بمركز مطوبس، بمحافظة كفرالشيخ، ثروة قومية لوجستية كبيرة نظراً لأهميتها الكبيرة في دخول ملايين من الأسماك ذو اللحوم البيضاء التي تمر بها يومياً.
“قناة برمبال”
وتعتبر قناة برمبال، المغذي الرئيسي لبحيرة البرلس من جهة الشمال الشرقي بالمياه، والأهم في هذا الأمر هو دخول ملايين من الذريعة السمكية من خلال منفذها والرابط مع فرع رشيد عبر تحويلات مائية، كثروة قومية تسمح بدخول ملايين الأسماك البيضاء منها البوري، والبلطي، “والسقساق” وهو نوع من أسماك المياه العذبة.
وينتشر البياض النيلي في معظم المنطقة البيئية الأفرو إستوائية، وموطنه الأصلي أنهار الكونغو، النيل، السنغال، النيجر، وبحيرات، ڤولتا، توركانا، وأحواض نهرية أخرى، كما يتواجد أيضاً في المياه المالحة ببحيرة مريوط في مصر بكميات كبيرة.
ضرورة كشف الجسم الخرساني من علي القناة
بينما، أكد النائب محمد الصمودى، عضو مجلس النواب عن دائرة دسوق، ومطوبس، وفوة، أن قناة برمبال قناة هامة جداً لا تقل أهمية عن أي مصدر اقتصادي مصري أخر لأنها تعتبر أحد الركائز الأساسية في تغذية بحيرة البرلس والتي تعد من البحيرات المنتجة بمصر لمختلف الأسماك النيلية، والبحرية، وهي شريان مائي.
كما أن القناة تعتبر مغذي سمكي بالذريعة تدخل كل شهر للبحيرة لتكبر وتتربي بها ويرزق منها أكثر من 60 ألف صياد وأسرهم بمطوبس، وسيدي سالم، والبرلس، علاوة على بيع الناتج الفائض للمستهلك المصري، بما يجعلنا ننظر لأهمية هذا القناة ويجب أن يعرف الجميع أمر هام عنها.
وأوضح الصمودي، أن القناة مغطاة بممر خرساني عليها وهذا يحجب ملايين الأسماك المحتجزة أمام قناة برمبال بسبب ضيق الممر المائي للقناة وهذا أمر يمنع الكثير من ذريعة وصغار الأسماك بالدخول بكثافة داخل البحيرة ويمنع معها خير وفير يوميا.
وأكد، النائب الصمودي، ضرورة تدخل عاجل من قبل وزير الزراعة، ورئيس الوزراء لزيادة المخزون السمكي بالبحيرة ، وذلك من خلال كشف قناة برمبال، ورفع الجسم الخرساني المار من فوقها للسماح بملايين الأسماك بالدخول يومياً بشكل ميسر، وتعميقها، وهذا أمر به الكثير من المنافع، ولمصر لزيادة المخزون السمكي بالبلاد.
