عربي ودولي

نفتالي بينيت.. من تلميذ “نتنياهو” إلى خليفته المرتقب

ينتظر المجتمع العبري خلال الساعات المقبلة إعطاء الضوء الأخضر من قبل الكنيست لرئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت لأداء اليمين الدستورية كرئيس وزراء للحكومة السادسة والثلاثين لإسرائيل.

وأخفق رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، بينما نشر نشر بينيت في “تويتر”، صورة له، طالبا من الله “العون ومباركة الحكومة الجديدة”.

من هو نفتالي بينيت؟

نفتالي بينيت، رجل أعمال وسياسي اسرائيلي، ولد في 25 مارس 1972 ، وقد شغل وزيرا في ثلاث وزارات في آن واحد إذ كان وزير الاقتصاد ووزير الخدمات الدينية ووزير القدس والشتات.

وشغل بينيت منصب رئيس قائمة البيت اليهودي في الكنيست التاسعة عشرة، وشغل مناصب عسكرية في وحدة النخبة، وعمل في مجال التكنولوجيا المتطورة كما له نشاطات على مستوى الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية فتولى منصبا في مجلس الاستيطان العام في الضفة الغربية، ويعتبر من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية.

ولد بينيت في مدينة حيفا، لوالدين ولدا في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية وهاجرا إلى إسرائيل بعد حرب الأيام الستة 1967. كان والده ممن جمعوا التبرعات لمعهد التخنيون، وفي عام 1973 انتقلت العائلة إلى سان فرانسيسكو لفترة قصيرة وبعد حرب أكتوبر من عام 1973 انتقلت للعيش في إسرائيل.

إقرأ أيضا: من جديد.. “الصحة العالمية” لا تستبعد تسرب “كورونا” من مختبر ووهان

ترعرع نفتالي بينيت في حيفا، وتخرج من المدرسة العسكرية برتبة ضابط في الجيش الإسرائيلي، وبعد تعالي الأصوات المنددة بالصهيونية الدينية عقب اغتيال اسحق رابين قرر العودة علنا إلى مظهره الديني، وفي عام 1999 تزوج وانجب الزوجان أربعة أطفال وتعيش العائلة في رعنانا.

في عام 2006، تطوع بينيت ليشغل منصب مدير مكتب زعيم المعارضة في ذلك الحين بنيامين نتنياهو، وكان أحد الذين صاغوا البرنامج الإصلاحي في التعليم الذي قدمه لاحقا نتنياهو ثم قاد حملة نتنياهو في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود وتمكنت حملة نتنياهو من تحقيق الفوز في أغسطس 2007، وفي مارس 2008، ترك بينيت هذه الوظيفة.

بينيت يحمل أيديولوجية يمينية واضحة وهو يدعم حق إسرائيل في ارض إسرائيل الكبرى التي تشمل أراضي من النهر إلى البحر، وهو يدعم بناء المستوطنات ويدعو إلى ردود الفعل العسكرية دائما لا السياسية على العمليات المسلحة الفلسطينية.

ويتصور بينيت طابع دولة إسرائيل على انها دولة يهودية وديمقراطية للشعب اليهودي، وهو يدعم مشروع القانون الأساس: سن قانون القومية ليصبح قانونا أساسيا وهو الذي يعتبر إسرائيل دولة يهودية، وهو يؤيد الحقوق المدنية المتساوية والكاملة لجميع مواطني إسرائيل ولكنه ضد منح الحقوق القومية للأقليات، مثل عرب إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى