عامعربي ودولي

القوات العراقية تطلق عملية تفتيش واسعة لملاحقة فلول داعش بالأنبار

أطلقت قيادة عمليات شرق الأنبار بالعراق، اليوم السبت، عملية تفتيش واسعة لملاحقة فلول “داعش” في جزيرة الخالدية والمناطق المحيطة بها.

وذكر بيان القيادة، أن العملية جاءت بعد ورود معلومات ومتابعة استخبارية دقيقة بوجود عناصر لتنظيم “داعش” الإرهابي في الجزيرة والمناطق المحيطة بها.

ونفذت القوات المتمثلة بالألوية ( 2 – 7 -27) وبإسناد مديرية الطبابة والهندسة العسكرية.

القوات العراقية

وتواصل القوات تقدمها بمحورين وفق الخطط المرسومة لتحقيق كامل أهدافها.

وفي ذات السياق، أطلقت القوات الأمنية العراقية صباح أمس الجمعة، عملية تفتيش واسعة في حوض نهر الوند بمحافظة ديالى.

وذكرت القوات في بيان، “أنه بعد ورود معلومات استخباراتية، نفذت قيادة قاطع والجيش، عملية تفتيش واسعة وبمحورين لتطهير حوض نهر الوند من جسر حلوان إلى قرية علياوه لملاحقة فلول داعش“.

وأوضحت القوات العراقية، أن العملية انطلقت على محورين لتأمين ضفتي النهر وبمشاركة الألوية 23 – 28 – 110 بالجيش العراقي.

القوات العراقية

وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا عناصر تنيظم داعش الإرهابي في نينوى، شمال البلاد.

وذكرت الخلية، في بيان لها، أن وحدات أمنية في قيادة عمليات نينوى وقوات المحور السادس التابعة للبيشمركة، شرعت بعملية أمنية وبإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي  لتفتيش مناطق كشاف العليا وكشاف السفلى.

وأوضحت أن العملية تهدف إلى ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية في المناطق، التي تقع بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية.

داعش

ومن جانب أخر، حدث أمس الجمعة، عدد من الاشتباكات بين متظاهرين عراقيين، وقوات الأمن، قرب المنطقة الخضراء في بغداد.

وجاءت هذه التظاهرات بدعوة من القوى الرافضة لنتائج الانتخابات، والتي طلبت من أنصارها في المحافظات كافة بالخروج في تظاهرات تحت عنوان “جمعة الفرصة الأخيرة”.

ووقعت مواجهات الجمعة بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، وقوات مكافحة الشغب.

وحاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء حيث توجد مقرات حكومية وسفارات، من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب”، وقامت القوات الأمنية، بإطلاق النار في الهواء لتفريق المتظاهرين.

وتصاعد الاحتقان في الشارع العراقي، بسبب نتائج الانتخابات النيابية، التي أجريت الشهر الماضي، خاصة بعد نزول أتباع الفصائل المسلحة إلى الساحات العامة للتظاهر.

وشهدت بغداد ومحافظة البصرة وواسط، تظاهرات لأتباع الفصائل المسلحة، احتجاجا على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.

وحصل تحالف الفتح “المظلة السياسية للأجنحة المسلحة” على 16 مقعدا فقط، نزولا من 48 مقعدا كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018.

وتنادي الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وهي “الإطار التنسيقي” الذي يجمع نحو 10 أحزاب شيعية، بإعادة العد والفرز لكن بشكل يدوي، لمعرفة الخلل الحاصل في النتائج وفق رؤيته.

داعش

وفي سياق أخر، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، عن تدمير وكرين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية أمنية في قضاء الحويجة ومنطقة وادي زغيتون بمحافظة كركوك.

وذكرت القيادة في بيان لها الخميس، أن قوة من الشرطة الاتحادية، نفذت بالاشتراك مع الجهد الاستخباري وقوات الطائرات المسيرة، عملية تفتيش وتطهير منطقة الطويرية بقضاء الحويجة.

عملية تفتيش موسعة بكركوك

وأسفرت عملية التفتيش بكركوك عن العثور على قنبلة هاون عيار 120 ملم، صاروخي قاذفة (RBG7)، وعبوة ناسفة نوع بلازما حديدية، وتدمير ورفع المواد ومعالجتها موقعيا من قبل قوات الجهد الهندسي.

قوات الاستخبارات تنفذ عملية تفتيش في منطقة وادي زغيتون

وأضافت القيادة، أن قوات الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقوات الطائرات المسيرة، نفذت عملية تفتيش في منطقة وادي زغيتون وعثر خلال التفتيش على مضافة تحتوي بداخلها على مواد طبية وغذائية، حيث تم رفع المواد المضبوطة وتدمير المضافة بالكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى