رياضة

هل انتهي عصر طارق حامد مع منتخب مصر ؟

كتب : مصطفى الجندي

يبدو أن منتخب مصر تحت قيادة البرتغالي “كارلوس كيروش” ، مقبل على مرحلة إحلال وتجديد ، أو ما يسمى بتغيير الدماء ، و هذا ما يظهر مع كل تجمع دولي للمنتخب , حيث فاجئنا البرتغالي بإستبعاد نجمي الأهلي “محمد شريف و محمد مجدي أفشه” في معسكر المنتخب الماضي لمباراتي ليبيا بالرغم من مستواهم الجيد مع فريقهم , ومع تجمع المنتخب لمباراتي أنجولا و الجابون هذه المرة , أعلن كيروش استبعاد طارق حامد و غيابه عن المنتخب الوطني لأول مرة منذ فبراير 2016.

هل انتهي عصر طارق حامد مع منتخب مصر ؟

بقياده كيروش للفراعنة و تحقيق الفوز في مباراتي ليبيا بتصفيات كأس العالم قطر 2022 هو ما سيدعم أي قرار يتخذه المدير الفني في ظل نتائجة الجيدة خلال الفترة المقبلة .

ظهرت ملامح كيروش في عدم الإعتماد على طارق حامد في وسط الملعب بشكل أساسي في مباراتي ليبيا , حيث شهد التشكيل الأساسي لمباراة الذهاب بملعب برج العرب غياب طارق حامد لأول مرة منذ ما يقارب 6 سنوات .
تصور البعض غياب حامد عن لقاء الذهاب جاء بسبب ضيق الوقت بين المباراتين و حاجه كيروش لمجهوداته في مباراة العودة ببنغازي , ألا أن حامد غاب أيضاً عن التشكيل ليشارك في آخر 15 دقيقة كبديلاً .

هل انتهي عصر طارق حامد مع منتخب مصر ؟

و بالتالي , فنرصد هنا في “الرأي” تصوراً لما يدور في ذهن البرتغالي كارلوس كيروش و سر استبعاد طارق حامد :
1 ـ التصور الأول هو رغبة كيروش في الهبوط بمعدل الأعمار في منتخب مصر ، وتحديدًا في مركز وسط الملعب الذي يحتاج إلى مجهود بدني قوي.

2 ـ التصور الثاني هو محدودية قدرات طارق حامد الهجومية ، وعدم تقديم الإضافة في الثلث الهجومي سواء بالتمريرات الحاسمة أو التصويب أو الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء.

3 ـ التصور الأخير هو أن اللاعب يعاني من الإرهاق بعد موسم طويل مع الزمالك “الوسم الماضي” ، ساهم فيه بقوة في تحقيق بطولة الدوري .

هل انتهي عصر طارق حامد مع منتخب مصر ؟

طارق حامد الذي اعتبره الكثير رجل المنتخب الأول مع محمد الشناوي في مختلف المحافل الدولية ، حيث كان طارق أبرز لاعبي المنتخب سواء في كأس أمم إفريقيا الجابون أو بكأس العالم روسيا وهو ما جعل نجم وسط الزمالك يكسب احترام الجماهير المصرية التي تقدر حجم موهبة طارق حامد ، فهل يعني هذا الاستبعاد نهاية عصر طارق حامد مع منتخب مصر ؟

أقرا أيضا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى