وزير الخارجية السوري: واجهنا تحديات هائلة.. ونجحنا في القضاء على الفساد
كتب: فريق التحرير
أكد وزير الخارجية السوري في الإدارة الجديد أسعد الشيباني أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات هائلة، ولكنها تشعر بالسعادة تجاه مسؤوليتها في خدمة الشعب السوري.
جاء ذلك على هامش مشاركته في قمة الحكومات التي تجري فعاليات حالياً في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن التحدي الأكبر الذي تخلصت منه سوريا هو النظام السابق الذي صادر حرية وكرامة الشعب. ومع ذلك، فإن بناء الدولة من الصفر يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه محفوف بالأمل والسعادة بسبب الدعم الشعبي الذي تتلقاه الحكومة الجديدة.
جاء ذلك على هامش مشاركته خلال القمة العالمية للحكومات
وبيّن وزير الخارجية أن التحدي السياسي القائم يتمثل في ترميم العلاقات الدولية، حيث ورثت الحكومة علاقات سيئة مع الجوار والعالم، بالإضافة إلى صورة ذهنية سلبية عن سوريا كانت تعتبرها تهديدًا.
إقرأ أيضاً: فريق نادي جامعة حلوان يكتسح حدائق حلوان برباعية مقابل هدف في الدوري المحلي
ومنذ استلام الحكومة لمسؤوليتها في 8 ديسمبر، بدأت العمل على تحسين هذه العلاقات.
أكد الشيباني أن سوريا ورثت اقتصادًا مدمرًا نتيجة السياسات السابقة والعقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السابق.
وتابع ورغم زوال النظام، فإن العقوبات ما زالت قائمة، مما أثر سلبًا على الشعب السوري بدلاً من حمايته.
وشدد على ضرورة رفع هذه العقوبات، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في التواصل مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح الوزير أن الحكومة الجديدة أوقفت الفساد، مما ساهم في تحسن قيمة الليرة السورية بنسبة 70 بالمئة خلال شهرين.
كما أشار إلى الجهود المبذولة لإقناع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإزالة العقوبات، حيث تم تحقيق بعض الاستثناءات، لكنها لا تزال غير كافية لدفع عجلة التنمية.
وفيما يتعلق بالمخاوف حول الاستقرار الداخلي، أكد الشيباني أن تحرير الشعب السوري هو الضمان الأساسي، مشيرًا إلى أن التغيير الذي حدث لم يكن مفاجئًا بل كان مدعومًا من جميع أطياف الشعب السوري.
وأضاف أن عدم حدوث موجات لجوء جماعي بعد التغيير يُعد دليلاً على ثقة السوريين في الحكومة الجديدة.
كما أشار إلى أن الأمن في سوريا في تحسن مستمر، وأن الأسواق والمدارس والجامعات عادت للعمل بشكل طبيعي، داعيًا الجميع إلى زيارة دمشق لرؤية الاستقرار بأعينهم.
