تحقيقات وملفاتسياسةعربي ودولي

وزير الخارجية العراقي: مسألة اعتراف بغداد بحركة طالبان سابقة لأوانها

قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن مسألة اعتراف بغداد بحركة طالبان سابقة لأوانها.

وزير الخارجية العراقي يعرب عن قلق بغداد من الوضع في أفغانستان

‏وأعرب وزير الخارجية العراقي، عن قلق بغداد من الوضع في أفغانستان مؤكدًا أنه قد يؤثر على المنطقة برمتها.
 
‏من جانبه قال المتحدث باسم حركة طالبان، أن الحركة لا تريد للسفارات الأجنبية أن تغلق أو تتوقف عن العمل وقد أكدنا لهم أننا سنحفظ لهم الأمن.
 

طالبان: لا نريد استمرار الحرب في أفغانستان

 
وأكد المتحدث باسم الحركة، أن الحركة لا تريد استمرار الحرب في أفغانستان ونسعى لإنهاء المشاكل عبر الحوار.
 
‏وقال، إن الحركة تدعو المتواجدين في مطار كابول للعودة إلى ديارهم ونحن نضمن أمنهم.
 
‏وأوضح أن الولايات المتحدة تشجع مواطنينا على الفرار، ونطالبها بتغيير سياستها وحثهم على البقاء في أفغانستان
 
 
وأكد متحدث طالبان، أن الحركة تعتزم حل مشكلة المرأة وإنشاء آلية لتمكينها من العودة للعمل.
 
 
قال زير الدفاع البريطاني، إن نقاط طالبان الأمنية حول مطار كابول تعيق وصول المدنيين إليه.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني، أنه من غير المحتمل أن يتم تمديد موعد الإجلاء من أفغانستان إلى ما بعد الـ 31 أغسطس.
وأشار إلى أن بريطانيا قامت بإجلاء أكثر من 2000 شخص خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

أحمد مسعود شاه: يجب أن تدرك الحركة أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو المفاوضات

وكان قال القائد الأفغاني، أحمد مسعود، نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، إن الأفغان يريدون من طالبان أن تدرك أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو المفاوضات.

مسعود: مستعد للمسامحة في دماء والدي

وأكد مسعود، أنه مستعد أن يسامح في دماء والده الذي اغتيل قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر 2011، إذا توفرت شروط السلام والأمن في البلاد.
وتابع: نحن مستعدون للتحدث مع حركة طالبان، ولدينا اتصالات مع الحركة، حتى والدي قد تحدث مع طالبان.
وأكمل: “لقد ذهب والدي أعزل بلا أي حراسة للتحدث مع قيادة طالبان خارج كابل في عام 1996، وقال لهم: ماذا تريدون؟ تطبيق دين الإسلام؟ فنحن أيضًا مسلمون ونريد السلام، ولذا فدعونا نعمل معًا”.

حركة طالبان تريد فرض السيطرة بالسلاح

وأوضح: الحركة تريد فرض الأشياء بالسلاح، وهو ما لن نقبله، فإذا كانوا يريدون السلام، وتحدثوا إلينا وعملوا معنا، نحن جميعا أفغان وسيكون هناك سلام.
ولفت: “في عهد والدي، لم تستطع الحركة الاستيلاء على الشمال، ثم قام تنظيم القاعدة بقتله في 9 سبتمبر 2001.
وذكر، أنه كان لديه الرغبة والاستعداد للعفو عن دماء والده من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى