بمشاركة ٥٠٠ طالب وطالبة من جامعات إقليم جنوب الصعيد، شهدت جامعة سوهاج انطلاق الجلسة الافتتاحية لملتقى إعداد الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية الذي ينظمه معهد إعداد القادة بالتعاون مع الجامعة، والذي يقام تحت شعار “مستقبل أفضل” برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، والدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة.
جيل مبدع
-
قاضٍ مصرى يكشف مفاجأة فى معركة الوعى : إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم! الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , وموقف مصر ثابت من رفض التهجير المنظمة وضعت للقدس “نظام دولى خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين على الورق! كتب : يثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء ،وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظاً على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. وفى سبيل معركة الوعى القومى العربى والمصرى نعرض للدراسة المهمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان ( لماذا ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين؟ نظرات فى معركة الوعى ) ونعرض لدراسة الفقيه المصرى فى الجزء الخامس فى نقاط ثلاث : 1- إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم ! 2- الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , 3- المنظمة وضعت للقدس “نظام دولي خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! إعلان الحركة الصهيونية قيام إسرائيل 1948 كدولة من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه ركن الإقليم !(أهم أركان نشأة الدول) يقول الدكتور محمد خفاجى ” أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت القرار رقم 181 لسنة 1947 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بإنهاء الانتداب البريطانى وتقسيم فلسطين فى ثلاثة بنود هى : 1- دولة عربية تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 42.3% من أرض فلسطين وتشمل الجليل الغربي، ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبى الممتد من شمال مدينة أسداد وجنوباً حتى رفح مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودى مع مصر 2- دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 57.7% من أرض فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب والجليل الشرقى وبحيرة طبريا وإصبغ الجليل والنقب وأم الرشراش المعروفة الاَن بإيلات 3- القدس وبيت لحم والأراضى المجاورة لهما تكون تحت وصاية دولية .” ويضيف الفقيه المصرى ” بعد صدور قرار تقسيم فلسطين اندلع الصراع داخل فلسطين , وقامت الحركة الصهيونية المتفوقة عسكرياً بدعم أمريكى – منذ البداية – بإحتلال أرض فلسطين وقامت بتطهير مساحات واسعة من الأراضي المخصصة للدولة العربية , ثم أعلنت الحركة الصهيونية من جانب واحد قيام دولة إسرائيل فى 14 مايو 1948، بدون إعلان عن حدودها الجغرافية حينها مفتقرة لركن من أهم أركان الدولة الثلاثة وهو ركن الإقليم, ثم قامت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948-1949،واحتلت إسرائيل معظم أحياء المدينة الجديدة شمال وغرب المدينة القديمة والتي عرفت فيما بعد بالقدس الغربية، في حين كانت القوات الأردنية فى حوزتها جميع أحياء المدينة الجديدة والعديد من الأحياء المجاورة لها من الشمال والشرق المعروفة باسم القدس الشرقية.” ويؤكد القاضى المصرى على نقطة مهمة غاية فى الخطورة القانونية لنشأة الدول بقوله ” أن أركان الدولة فى القانون الدولى ثلاثة يجب أن تتوافر جميعاً حتى تتمتع الدولة بالوجود القانونى والشخصية القانونية التى تترتب على ثبوتها وهى : 1- الشعب 2- والإقليم الذى يعيش عليه هذا الشعب و3- سلطة ذات سيادة , وأن إعلان نشاة إسرائيل على أرض فلسطين العربية تم من جانب واحد بدون تحديد الحدود الجغرافية وعو إعلان باطل!, حيث لم يكن لإسرائيل رقعة محددة من الأرض التى يقيم عليها الشعب اليهودى على وجه الدوام والاستقرار كما هو مستقر عليه فى الفقه الدولى , ولم يكن لهم حينها أن يمارسوا نشاطهم فوقها , حيث كانوا يشغلون 7% فقط من التراب الفلسطينى وهى نسبة ضيلة للغاية لا تنشئ دولة إسرائيل داخل الدولة الفلسطينية , وعلى ذلك لا يمكن أن تتكون الدولة منذ نشأتها بدون إقليم لا يقطن فيه شعبها بصفة مستمرة ودائمة على رقعة جغرافية محددة , وتكون فاقدة لأهم ركن من أركانها , وما بعد ذلك فهو احتلال غاصب !.” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! ويوضح ” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس الوصاية التابع لها نيابة عن المنظمة العالمية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي , وقرار 181 لسنة 1947 “التوصية بتقسيم فلسطين” لم ينفذ حتى الاَن ! ففي سبتمبر 1947، أصدرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP) تقريرًا بالأغلبية يوصي بتقسيم فلسطين مع اتحاد اقتصادي، بينما يقترح تقرير الأقلية إنشاء اتحاد فيدرالي تكون القدس عاصمة له , ويعد تقرير الأغلبية بتقسيم فلسطين بمثابة الأساس لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بالتوصية بتقسيم فلسطين، الذي تبنته في 29 نوفمبر 1947 , وحى الاَن لم يتم تطبيق أي من المقترحين سالفى الذكر ” ويشير ” كما اُقترح تشكيل مدينة القدس المقدسة وضواحيها من هيئة منفصلة محايدة ومنزوعة السلاح يحكمها نظام دولي خاص يديره مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة نيابة عن المنظمة العالمية تتمتع بحدود مفتوحة مع دولتين عربية ويهودية المقترحة وستكون مندمجة بالكامل في الاتحاد الاقتصادي الذي يشمل الدولتين الجديدتين.ولم يكتب له النجاح حتى الاَن ! وكان من المقرر فى النظام الدولي الخاص بالقدس ستحكم المدينة لفترة أولية مدتها عشر سنوات، ثم تكون خاضعة لإعادة النظر من قبل مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة في ضوء الخبرة المكتسبة بطريقة قابلة للتعديل المحتمل عن طريق الاستفتاء الذي يجري بين سكان المدينة , وظلت قرارات الأمم المتحدة أضغاث أحلام! “. الأمم المتحدة أصدرت قراراً عام 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى ويؤكد الدكتور محمد خفاجى ” أنه بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية ، صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 ديسمبر 1948 بقصد الحفاظ على الوضع الراهن وفقًا للحقوق القائمة والممارسات التاريخية ، بركيزة أنه بالنظر لارتباط القدس بالديانات العالمية الثلاث، فإن منطقة القدس يجب أن تحظى بمعاملة خاصة ومنفصلة عن بقية فلسطين ويجب وضعها تحت السيطرة الفعالة للأمم المتحدة , وقام مجلس الأمن بالدعوة إلى ضمان تجريد القدس من السلاح في أقرب وقت ممكن , وأنشأت لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNCCP) المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا للتسوية السلمية للصراع. وتم تكليف هذه الهيئة الجديدة، بتقديم مقترحات مفصلة لنظام دولي دائم لمنطقة القدس يوفر أقصى قدر من الحكم الذاتي المحلي للمجموعات المميزة بما يتوافق مع الحقوق الخاصة”. ويختتم ” أن القرار 194 تضمن فيما يتعلق بالسكان الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم مؤخرًا في فلسطين، بما في ذلك سكان القدس الغربية أنه ينبغي السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن، ويجب دفع تعويضات عن ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان الممتلكات أو تلفها ، بموجب مبادئ القانون الدولي أو قواعد الإنصاف، وهو ما كان ينبغي معه أن يتم تنفيذه من قبل الحكومات المتتالية لإسرائيل أوالسلطات المسئولة , ولم تحترمه إسرائيل ولم تنفذه المنظمة الدولية بما يعد حقاً وعدلاً ويقيناً لشعب فلسطين , وظل حبراً على ورق جف معينه , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى “.
منذ يومين
-
-
-
يأتي ذلك إيمانًا بأهمية بناء جيل مبدع ومبتكر وكوادر شبابية تستطيع مواجهه تحديات المستقبل والمساهمة في بناء المجتمع، بحضور الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حمدى حسين، رئيس جامعة الأقصر، والدكتور عبد الناصر محمد حسن، نائب رئيس جامعة سوهاج، واللواء حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق ومساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، تحت إشراف الدكتور حسام الدين الشريف، وكيل معهد إعداد القادة، والدكتور ربيع سيد، منسق الأنشطة بالمعهد.
إهتمام رئاسى
أكد رئيس جامعة سوهاج على اهتمام القيادة السياسية بالأنشطة الطلابية بالجامعات، وحرصها على تدشين جسور التواصل المباشر مع الشباب، وإنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات الشبابية بمختلف المجالات لتأهيل وتمكين الشباب، باعتبارهم محورًا استراتيجيًا في بناء الجمهورية الجديدة، ومن هذا المنطلق تدعم إدارة الجامعة الأنشطة الطلابية بكل صورها لكونها أحد الروافد المهمة في بناء شخصية الطالب، كما أنها تفتح أمام أبنائنا المسارات الإبداعية علميا وفنيا وثقافيا وتسهم فى تغير طرق تفكيرهم إيجابياً، مؤكدا أن الجامعة حريصة على إعداد جيل من الشباب فخور ببلاده ومعتز بذاته وقادر على صناعة المستقبل، مضيفاً أن الملتقى يعد بمثابة منصة لتبادل الأفكار وتقديم الإقتراحات المبتكرة لتعزيز الأنشطة الطلابية وتمكين الطلاب لتحقيق إسهاماتهم الإيجابية في مجتمعهم ووطنهم.
كوادر شبابية
وأوضح همام أن هذا الملتقى يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية لإعداد وتأهيل جيل وكوادر شبابية نعتمد عليها في جميع المجالات لتحقيق التنمية المستقبلية، وأشار إلى أن الملتقى تنفيذ رؤية الوزارة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي وعلى مبادئها القائمة على الريادة والإبداع للجامعات المصرية ودورها في خدمة المجتمع والأنشطة التنموية والطلابية في مختلف الأقاليم الجغرافية بالجمهورية، وعلى هذا الأساس، نظم المعهد هذا الملتقى بالتعاون مع جامعة سوهاج، حيث نؤمن بأهمية بناء جيل على قدر كبير من تحمل المسئولية، يستطيع مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في بناء المجتمع.
واستطرد الحديث عن توضيح الهدف الرئيسي للملتقى وهو توحيد الرؤى والمفاهيم في ممارسة الأنشطة الطلابية وحث طلاب الفرق الأولى على المشاركة في الأنشطة الطلابية والإقبال على المشاركة فى انتخابات اتحادات الطلاب، وإعداد قادة قادرين على مواكبة المستجدات والمتغيرات القومية والدولية.
أسس الأمن القومى
كما استُكملت فعاليات اليوم بمحاضرة عن التوعية وأسس الأمن القومى المصري ومحاربة الفكر المتطرف وحاضر فيها، اللواء حافظ محمود حسن، ناقش خلالها التعريف بالأمن القومي وكيفية تحقيقه من خلال تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز العلاقات الدولية، كما تم تسليط الضوء على دور الشباب في بناء مستقبل مستقر وآمن لمصر، كما تم مناقشة قضية محاربة الفكر المتطرف، مؤكدا على أهمية تعزيز التوعية والتثقيف لمواجهة هذه الظاهرة، وتم توضيح الجهود المبذولة في هذا المجال من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش.
الخطاب الدينى
كما انطلقت فعاليات محاضرة وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار غير السوية وحاضر فيها الدكتور عبد الرحيم اللاوي، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بسوهاج، وتم تسليط الضوء على أهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب بهدف بناء قائد وقائدة نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسؤولية، مؤكدا على أهمية الوعي والعلم، حيث إن العلم رسالة حضارية ومهنة إنسانية شريفة فهو مهنة الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام، كما تطرق إلى ضرورة العودة للقيم والمعتقدات الدينية السمحة، مشيرًا إلي ضرورة حسن المعاملة مع الآخر وحث على الإيجابية فى المجتمع وذلك بضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة نشرها.