أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على دور المعهد فى مواجهة الأفكار المتطرفة والمعتقدات المغلوطة، وأهمية توعية قادة الغد بكيفية التصدي للشائعات واقتلاع جذورها، كما أوضح ان المعهد يسعى دائما إلى بناء شخصية القادة من شباب الجامعات ليصبحوا أشخاص فاعلين بالمجتمع، والمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة.
خطة المعهد
-
قاضٍ مصرى يكشف مفاجأة فى معركة الوعى : إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم! الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , وموقف مصر ثابت من رفض التهجير المنظمة وضعت للقدس “نظام دولى خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين على الورق! كتب : يثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء ،وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظاً على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. وفى سبيل معركة الوعى القومى العربى والمصرى نعرض للدراسة المهمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان ( لماذا ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين؟ نظرات فى معركة الوعى ) ونعرض لدراسة الفقيه المصرى فى الجزء الخامس فى نقاط ثلاث : 1- إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم ! 2- الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , 3- المنظمة وضعت للقدس “نظام دولي خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! إعلان الحركة الصهيونية قيام إسرائيل 1948 كدولة من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه ركن الإقليم !(أهم أركان نشأة الدول) يقول الدكتور محمد خفاجى ” أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت القرار رقم 181 لسنة 1947 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بإنهاء الانتداب البريطانى وتقسيم فلسطين فى ثلاثة بنود هى : 1- دولة عربية تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 42.3% من أرض فلسطين وتشمل الجليل الغربي، ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبى الممتد من شمال مدينة أسداد وجنوباً حتى رفح مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودى مع مصر 2- دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 57.7% من أرض فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب والجليل الشرقى وبحيرة طبريا وإصبغ الجليل والنقب وأم الرشراش المعروفة الاَن بإيلات 3- القدس وبيت لحم والأراضى المجاورة لهما تكون تحت وصاية دولية .” ويضيف الفقيه المصرى ” بعد صدور قرار تقسيم فلسطين اندلع الصراع داخل فلسطين , وقامت الحركة الصهيونية المتفوقة عسكرياً بدعم أمريكى – منذ البداية – بإحتلال أرض فلسطين وقامت بتطهير مساحات واسعة من الأراضي المخصصة للدولة العربية , ثم أعلنت الحركة الصهيونية من جانب واحد قيام دولة إسرائيل فى 14 مايو 1948، بدون إعلان عن حدودها الجغرافية حينها مفتقرة لركن من أهم أركان الدولة الثلاثة وهو ركن الإقليم, ثم قامت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948-1949،واحتلت إسرائيل معظم أحياء المدينة الجديدة شمال وغرب المدينة القديمة والتي عرفت فيما بعد بالقدس الغربية، في حين كانت القوات الأردنية فى حوزتها جميع أحياء المدينة الجديدة والعديد من الأحياء المجاورة لها من الشمال والشرق المعروفة باسم القدس الشرقية.” ويؤكد القاضى المصرى على نقطة مهمة غاية فى الخطورة القانونية لنشأة الدول بقوله ” أن أركان الدولة فى القانون الدولى ثلاثة يجب أن تتوافر جميعاً حتى تتمتع الدولة بالوجود القانونى والشخصية القانونية التى تترتب على ثبوتها وهى : 1- الشعب 2- والإقليم الذى يعيش عليه هذا الشعب و3- سلطة ذات سيادة , وأن إعلان نشاة إسرائيل على أرض فلسطين العربية تم من جانب واحد بدون تحديد الحدود الجغرافية وعو إعلان باطل!, حيث لم يكن لإسرائيل رقعة محددة من الأرض التى يقيم عليها الشعب اليهودى على وجه الدوام والاستقرار كما هو مستقر عليه فى الفقه الدولى , ولم يكن لهم حينها أن يمارسوا نشاطهم فوقها , حيث كانوا يشغلون 7% فقط من التراب الفلسطينى وهى نسبة ضيلة للغاية لا تنشئ دولة إسرائيل داخل الدولة الفلسطينية , وعلى ذلك لا يمكن أن تتكون الدولة منذ نشأتها بدون إقليم لا يقطن فيه شعبها بصفة مستمرة ودائمة على رقعة جغرافية محددة , وتكون فاقدة لأهم ركن من أركانها , وما بعد ذلك فهو احتلال غاصب !.” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! ويوضح ” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس الوصاية التابع لها نيابة عن المنظمة العالمية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي , وقرار 181 لسنة 1947 “التوصية بتقسيم فلسطين” لم ينفذ حتى الاَن ! ففي سبتمبر 1947، أصدرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP) تقريرًا بالأغلبية يوصي بتقسيم فلسطين مع اتحاد اقتصادي، بينما يقترح تقرير الأقلية إنشاء اتحاد فيدرالي تكون القدس عاصمة له , ويعد تقرير الأغلبية بتقسيم فلسطين بمثابة الأساس لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بالتوصية بتقسيم فلسطين، الذي تبنته في 29 نوفمبر 1947 , وحى الاَن لم يتم تطبيق أي من المقترحين سالفى الذكر ” ويشير ” كما اُقترح تشكيل مدينة القدس المقدسة وضواحيها من هيئة منفصلة محايدة ومنزوعة السلاح يحكمها نظام دولي خاص يديره مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة نيابة عن المنظمة العالمية تتمتع بحدود مفتوحة مع دولتين عربية ويهودية المقترحة وستكون مندمجة بالكامل في الاتحاد الاقتصادي الذي يشمل الدولتين الجديدتين.ولم يكتب له النجاح حتى الاَن ! وكان من المقرر فى النظام الدولي الخاص بالقدس ستحكم المدينة لفترة أولية مدتها عشر سنوات، ثم تكون خاضعة لإعادة النظر من قبل مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة في ضوء الخبرة المكتسبة بطريقة قابلة للتعديل المحتمل عن طريق الاستفتاء الذي يجري بين سكان المدينة , وظلت قرارات الأمم المتحدة أضغاث أحلام! “. الأمم المتحدة أصدرت قراراً عام 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى ويؤكد الدكتور محمد خفاجى ” أنه بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية ، صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 ديسمبر 1948 بقصد الحفاظ على الوضع الراهن وفقًا للحقوق القائمة والممارسات التاريخية ، بركيزة أنه بالنظر لارتباط القدس بالديانات العالمية الثلاث، فإن منطقة القدس يجب أن تحظى بمعاملة خاصة ومنفصلة عن بقية فلسطين ويجب وضعها تحت السيطرة الفعالة للأمم المتحدة , وقام مجلس الأمن بالدعوة إلى ضمان تجريد القدس من السلاح في أقرب وقت ممكن , وأنشأت لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNCCP) المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا للتسوية السلمية للصراع. وتم تكليف هذه الهيئة الجديدة، بتقديم مقترحات مفصلة لنظام دولي دائم لمنطقة القدس يوفر أقصى قدر من الحكم الذاتي المحلي للمجموعات المميزة بما يتوافق مع الحقوق الخاصة”. ويختتم ” أن القرار 194 تضمن فيما يتعلق بالسكان الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم مؤخرًا في فلسطين، بما في ذلك سكان القدس الغربية أنه ينبغي السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن، ويجب دفع تعويضات عن ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان الممتلكات أو تلفها ، بموجب مبادئ القانون الدولي أو قواعد الإنصاف، وهو ما كان ينبغي معه أن يتم تنفيذه من قبل الحكومات المتتالية لإسرائيل أوالسلطات المسئولة , ولم تحترمه إسرائيل ولم تنفذه المنظمة الدولية بما يعد حقاً وعدلاً ويقيناً لشعب فلسطين , وظل حبراً على ورق جف معينه , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى “.
منذ يومين
-
-
-
وقال إن الخطة الاستراتيجية للمعهد تسعى إلى إعداد قيادات شبابية قادرة على تحمل المسئولية وتنمية مهاراته، كما يسهم فى التأكيد على التمسك بالقيم والتقاليد المصرية الأصيلة، من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة، حيث يعمل المعهد على استكمال فعاليات ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية والذى يقام تحت شعار قادة الغد، بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، وأخرى عن مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف، وكيل المعهد.
مواجهة التطرف
تناول الشيخ الدكتور يسري عزام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، خلال محاضرة وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، تعريف التطرف الديني بأنه الابتعاد عن الوسطية التي هي إحدى أهم خصائص الدين الإسلامي ومجافاة الصواب والتشدد بالدين بعيدا عن الفهم الصحيح للنصوص الشرعية، وقد حذر الرسول الكريم من هذا التطرف، وعبر عنه بكلمة الغلو وهو الزيادة في الشيء عن حده الطبيعي، حيث قال “إياكم والغلو في الدين”، وقال إن التطرف، نوعان، دينى، متمثل فى التشدد والإرهاب والتفكير، وتطرف لا دينى ومتمثل فى الإلحاد، مبينا الأسباب التي تؤدي إلى التعصب الديني.
كما ناقش الفرق بين التطرف والإرهاب فالتطرف يرتبط بالفكر والمعتقدات والإرهاب يرتبط بالفعل، وشرح أشكال التطرف والمتمثلة في التطرف الفكري، والتطرف القولى، والتطرف اللفظى، وتوضيح أنماط التطرف ومنها الفردي، وتطرف الجماعة، وتطرف الدولة، مشيرًا إلى تأثير الفكر المتطرف على الأمن القومى وسبل مواجهته وتتمثل فى الولاء والانتماء.
اتخاذ القرار
كما انطلقت محاضرة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، وحاضر فيها الدكتورة، عبير قاسم، نائب رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، وقامت بتعريف المشكلة، وتوضيح أنواع المشكلات، وطرق تناول المشكلة، وكيفية حل المشكلة، وطرح حلول بدائل، ثم تطرقت إلى توضيح معني القرار، وأنواع القرارات، وطرق اتخاذ القرار، وتم تسليط الضوء على أساليب وتقنيات مختلفة لتحسين قدرات حل المشكلات والتفكير الإبداعي، بجانب مناقشة استراتيجيات اتخاذ القرار الفعالة والأدوات المساعدة في هذا العمل، واستكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا والبيانات في تحسين عمليات حل المشكلات واتخاذ القرار، بالإضافة إلى مشاركة دروس وتجارب من الحالات الناجحة في مجال حل المشكلات واتخاذ القرار.
العرض الفعال
وحرص المعهد على عقد خمس ورش عمل بالتوازى عن Presentation skills، وتناول الدكتور محمد والي، كيفية صقل قدرات أعضاء هيئة التدريس فى تقديم عرضا فعالا، موضحا مفهوم العرض الفعال ومفسدات العرض، وقدم العديد من المقولات عن العرض والتقديم ومنها “الجحيم هو عيون الآخرين – يبدأ عمل المخ من لحظة الميلاد وينتهي عند التحدث أمام الجمهور – اللسان أقوى وسيلة للتأثير – بقدر اهتمامك بالعرض بقدر اهتمام جمهورك بك – من لا يخطئ لن يتعلم – وغيرها من المقولات”، وشرح كيفية بداية العرض ومواجهة المخاوف، وأوضح السبب الذي يجعل العرض ممل، وأكد على أن البداية القوية مهمة جدا فأهم ما فى اللقاء أول ٦٠ ثانية، وقدم وصايا للعرض الفعال.
كما قام الدكتور محمد العوضي بتوضيح الغرض من العرض “نقل الأفكار والتسويق والتعليم والتثقيف والتدريب وتنمية المهارات وتوجيه وإرشاد المجتمع”، وشرح مهارات المحاضر والمتمثلة فى مهارات سلوكية وفنية، ومواصفات العرض الفعال ومراحله، وتوضيح كيفية الرد على التساؤلات، وماهى الأخطاء الشائعة فى العرض التي تفقده أهميته.
وأضاف الدكتور أحمد نجيب بحديثه عن مهارات العرض والإلقاء والتقديم، مبينا أهمية توضيح الهدف من presentation، وعرض أنواعه، وشرح أسباب الخوف من الـ presentation، وطرق التغلب على الخوف، وتطرق لتوضيح كيفية بناء الموضوع، وما هي أدوات العرض، وكيفية استقاء مصادر المعلومات، والبرامج التي تستخدم في الشرح التوضيحي.
مصطلحات
واستكملت الدكتورة رؤيات الخطيب عرض استراتيجية العرض الفعال والمميز، وقامت بتعريف العديد من المصطلحات الرئيسية، ومنها، التعليم والتعلم والتدريب، وتوضيح عواقب الاتصال الفعال، ومهارات الاتصال الفعال، وقوانين نظرية الاتصال، والأهداف الإجرائية للتواصل الفعال، ومراحل تصميم العرض الفعال ويتمثل فى التخطيط والتنفيذ والتقويم، وتوضيح عناصر العرض الفعال، وكذلك أنواع التشويش.
كما تناولت الدكتورة أية عنان، خلال ورشة العمل، مهارات العروض التقديمية والتواصل الاجتماعي، وتوضيح القدرات والصفات اللازمة لإنشاء وتقديم عرض توضيحي مقنع ينقل المعلومات والأفكار بشكل فعال، وتوضيح فوائد اهمية تنمية مهارات العروض التقديمية، وتطرقت لشرح التواصل الإجتماعي والفرق بين الاتصال والتواصل، وأنواع التواصل الإجتماعي، وشرحت خطوات تحسينه، وطريقة تقييم الجمهور.