تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة: وساطة مصرية-قطرية ومباحثات جديدة
كتب: فريق التحرير
القاهرة تطلق المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أعلنت السلطات المصرية عن بدء جولة جديدة من المباحثات مساء أمس الأول، بوساطة مشتركة بين مصر وقطر، وبمشاركة وفد إسرائيلي والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات تسير بشكل إيجابي للغاية، بينما رجحت وسائل إعلام عبرية أن تمدد الهدنة لعدة أسابيع قادمة، مع توقع جولة مفاوضات جديدة في قطر الأسبوع المقبل.
وفود دولية في القاهرة لاستكمال المحادثات
أفادت الهيئة العامة للاستعلامات بوصول وفدين من إسرائيل وقطر إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات، بمشاركة ممثلين أمريكيين، حيث انطلقت محادثات مكثفة لمناقشة المرحلة التالية من اتفاق التهدئة، في ظل جهود متواصلة لضمان تنفيذ التفاهمات المتفق عليها. كما يركز الوسطاء على تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في إطار المساعي الرامية لتخفيف معاناة الفلسطينيين ودعم الاستقرار في المنطقة.
إسرائيل تطلب زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال الإسرائيلي قدم طلبًا لزيادة عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرحلة كشرط أساسي لتمديد وقف إطلاق النار. ووفقًا لهيئة البث العبرية، تُجري الولايات المتحدة وإسرائيل محادثات لبحث إمكانية تمديد الهدنة لعدة أسابيع إضافية، بهدف إتاحة المجال لمزيد من جولات تبادل الأسرى. كما أشارت تقارير إلى أن إسرائيل طلبت من الوسطاء رفع عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، إلى جانب استمرار إدخال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك المنازل المتنقلة.
حماس تؤكد موقفها.. وترامب يشيد بالمحادثات
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استمرار الاتفاق مرهون بوقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل، بما في ذلك منطقة محور صلاح الدين جنوب القطاع.
وفي تصريحات رسمية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات حول غزة “تمضي بشكل جيد جدًا”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي شدد بدوره على دعمه لحل الدولتين باعتباره “السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة”.
موقف الاحتلال الإسرائيلي
على الجانب الآخر، صرّح مصدر إسرائيلي بأن إسرائيل غير ملتزمة بوقف إطلاق النار دون التوصل إلى اتفاق شامل حول مستقبل قطاع غزة، يشمل نزع سلاح حماس وتقويض سلطتها.
