مدارس وجامعات

رئيس جامعة دمنهور يشهد احتفالية اليوبيل الفضي لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ويشيد بإنجازاتها

كتب: عمرو حفظي

شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، احتفالية اليوبيل الفضي التي نظمتها مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بمناسبة مرور 25 عامًا على افتتاحها، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و إشراف الدكتورة منى عبد اللطيف، مدير المدينة.

جاءت الاحتفالية بحضور كل من الدكتور حسام الدين عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الإبتكار و البحث العلمي، الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، الدكتور محمد رشاد، نائب مدير مدينة الأبحاث العلمية للشئون العلمية والبحثية، العديد من رؤساء المراكز البحثية و رؤساء الجامعات و نوابهم، ممثلين من القوات المسلحة، مديرى مدينة الأبحاث العلمية السابقين ومن ينوب عنهم، عمداء المعاهد البحثية بالمدينة، عدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية، ممثلين عن وزارة الأوقاف، وممثل عن إيبارشية برج العرب و العامرية وتوابعها، وعدد من أعضاء هيئة البحوث والتدريس بالمراكز البحثية والجامعات المختلفة.

من جانبه أعرب “ترابيس” عن بالغ سعادته بالمشاركة في احتفالية اليوبيل الفضي لأحد أهم المؤسسات المصرية، التي تعد مركزاً حيوياً لدعم الابتكار و ريادة الأعمال، و التي لها دور رائد في تعزيز البحث العلمي وخدمة المجتمع، بهدف تطوير التكنولوجيا العلمية وربط البحث العلمي بالصناعة، و دعم الابتكار وتوطين التكنولوجيا، فضلا عن إنجازاتها العديدة في نشر الأبحاث و براءات الاختراع وتقديم دعم علمي وتقني مستمر للصناعة والمجتمع، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد “ترابيس” بدور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، في تطبيق إستراتيجيات الدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الوطنية في مجالات التعليم والصحة والطاقة والمياه وحماية البيئة وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والأمن الغذائي، فضلًا عن تأهيل الكوادر البحثية، وتعزيز التعاون المحلي والدولي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، والمشاركة في نشر الوعي العلمي.

هذا وقد تضمنت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة المدينة، كما تم تكريم المديرين السابقين تقديرا لجهودهم المخلصة و رؤيتهم الإستراتيجية التي ساهمت في وضع المدينة على خارطة البحث العلمي الإقليمية والدولية، فضلا عن تكريم العاملين المتميزين، وأبناء المدينة الذين تولوا مواقع قيادية قومية ودولية، كما تضمنت الاحتفالية عرضًا فنيًا من كورال قصور الثقافة، وجولة بمعرض مصغر للمخرجات البحثية، وأخرى لمركز الحوسبة السحابية.

جدير بالذكر أن نشأة المدينة تعود لعام 1993 بقرار رئيس الجمهورية رقم 85 لسنة 1993 بإنشاء الهيئة العامة لمدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، وتم تغييره إلى مسماها الحالي عام 2011، وتضم المدينة حاليًا 5 معاهد بحثية و مركزين تكنولوجيين، وتشغل مساحة 225 فدان بمدينة برج العرب الجديدة غرب الإسكندرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى