الاستحقاقات البرلمانية… دليل على قوة الدولة المصرية

بقلم: إسلام مصطفى
بداية لا يخفي على أحد حالة الزخم السياسي الكبير الذي تعيشه الدولة المصرية ، وما تشهده تلك المرحلة من تعددية حزبية وحراك سياسي قوي يشهد به جميع المهتمين بالشأن السياسي وغيرهم ، فالساحة السياسية الأن تشهد تواجد لعدد كبير من الأحزاب بإختلاف توجهاتها السياسية سواء كانت أحزاب مولاة أو أحزاب معارضة ، ولكلا منهم تواجده علي الأرض ولكل منها رؤيته وتوجهاته.
ومن هذا المنطلق نجد أن تلك الأحزاب تسعي للتواجد تحت قبة البرلمان بغرفتيه من خلال مرشحيها بالدوائر المختلفة على مستوي الجمهورية ، وبالفعل فقد نجحت الدولة المصرية في إجراء الإستحقاق الدستوري الإنتخابي الأول والمتمثل في إنتخابات مجلس الشيوخ وسط أقبال من جموع المواطنين لإختيار مرشحيهم علي مستوي محافظات الجمهورية.
وها نحن علي أعتاب أنتخابات مجلس النواب والتي تعد الإستحقاق الدستوري الإنتخابي الثاني ، مما يؤكد على قوة الدولة المصرية والقيادة السياسية الواعية التي تواجه تحديات عديدة داخلية وخارجية علي المستوي الإقليمي والدولي لم تشهدها مصر من قبل ، وعلي الرغم من ذلك نشهد حراك سياسي وتعددية حزبية ، كما نشهد نقلة كبيرة علي مستويات أخري مختلفة سواء كانت إقتصادية أو صناعية أو فرص إستثمارية واعدة ، فتحية للقيادة السياسية الواعية وللشعب المصري القادر دائماً على التحدي .