القيد الشتوي يُغلق.. هل استفادت الأندية أم خسر البعض بسبب التأخير؟

كتب: فريق التحرير
تُختتم فترة القيد الشتوي في الكرة المصرية، اليوم السبت، 8 فبراير 2025، والتي انطلقت مع بداية يناير الماضي، حيث تسابق الأندية الزمن لإنهاء إجراءات تسجيل لاعبيها الجدد لتعزيز صفوفها قبل استئناف منافسات الموسم الجاري 2024-2025.
اتخذ الاتحاد المصري لكرة القدم العديد من الإجراءات لضمان انسيابية عمليات تسجيل اللاعبين، حيث أصدر مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد، قرارًا بإلغاء جميع الإجازات، بما في ذلك الإجازات الأسبوعية، في إدارات شؤون اللاعبين والمالية، وذلك بهدف تسهيل مهمة الأندية واستيفاء كافة المتطلبات الإدارية قبل غلق باب القيد رسميًا.
وكان الاتحاد المصري قد قرر السماح لجميع الأندية بالقيد بعد التوصل إلى اتفاق بشأن جدولة مديونياتها، مما ساعد العديد من الفرق على إتمام صفقاتها الشتوية دون عوائق، في ظل سعيها لتدعيم قوائمها استعدادًا لمنافسات الدوري المصري الممتاز، ودوري نايل، بالإضافة إلى البطولات القارية التي يشارك فيها ممثلو الكرة المصرية.
تمديد القيد القاري حتى نهاية فبراير
وفي خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، تمديد فترة القيد للأندية المشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية حتى 28 فبراير 2025، بدلاً من الموعد المحدد سابقًا في 31 يناير.
إقرأ ايضًا : عقوبة مالية من الزمالك ضد ناصر ماهر بعد طرده أمام الإسماعيلي في الدوري
وجاء في بيان الكاف: “اتخذت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم قرارًا بتمديد الموعد النهائي لتسجيل اللاعبين في بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي حتى 28 فبراير 2025، لمنح الأندية فرصة إضافية لتدعيم صفوفها”.
يعد هذا القرار بمثابة فرصة ذهبية للأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية، وعلى رأسها الأهلي وبيراميدز في دوري الأبطال، والزمالك وفيوتشر في الكونفدرالية، حيث يمكنها تعزيز صفوفها بصفقات إضافية قبل انطلاق الأدوار الحاسمة.
أهمية القيد الشتوي للأندية المصرية
تحظى فترة القيد الشتوي بأهمية خاصة بالنسبة للأندية المصرية، حيث تعتبر فرصة مثالية لإصلاح أي أخطاء حدثت في فترة الانتقالات الصيفية، سواء من خلال تدعيم المراكز التي تعاني من نقص أو التخلي عن بعض اللاعبين الذين لم يثبتوا جدارتهم.
وقد شهد الميركاتو الشتوي الجاري نشاطًا ملحوظًا من بعض الفرق، خاصة الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، حيث حرص كلا الفريقين على إبرام تعاقدات جديدة لتعزيز صفوفهما قبل انطلاق المرحلة الحاسمة من الموسم.
في المقابل، سعت أندية أخرى إلى استغلال القيد الشتوي لإحداث ثورة تصحيح داخل فرقها، خصوصًا الفرق التي تعاني في مؤخرة جدول الترتيب والتي تأمل في تحسين أوضاعها والهروب من دوامة الهبوط.
ختام مثير للميركاتو الشتوي
مع إغلاق باب القيد المحلي اليوم، ستكون الساعات الأخيرة حاسمة للأندية في إنهاء أي صفقات متبقية، سواء عن طريق الشراء أو الإعارات، في محاولة لتعزيز صفوفها والاستعداد للاستحقاقات القادمة.
أما على الصعيد القاري، فإن الأندية المصرية التي تنافس في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية ستستفيد من تمديد فترة القيد حتى نهاية الشهر الجاري، ما يمنحها وقتًا إضافيًا للتعاقد مع لاعبين جدد قد يشكلون إضافة قوية لمشوارها في البطولة.
إقرأ ايضًا : الإسماعيلى يدرس إقالة «حمد إبراهيم» بعد الهزيمة أمام الزمالك (خاص)
ومع انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، ستبدأ الفرق مرحلة جديدة من التحديات، حيث ستسعى للاستفادة القصوى من صفقاتها الجديدة، سواء لتحقيق الألقاب المحلية أو المنافسة بقوة على الساحة الأفريقية.