فن ومنوعات

معلومات عن مديحة يسري…فقدت ابنها الوحيد

كتبت: إسراء حسني

الفنانة مديحة يسري التي لقبت بـسمراء النيل، والتي حفل تاريخها الفني بالعديد من الأعمال المتنوعة من حيث التمثيل والغناء والإنتاج أيضًا.

 

وقفت أمام عدد كبير من عمالقة الفن، وهم محمد فوزى، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، ويوسف وهبى، ورشدى أباظة، وعماد حمدى، وعادل إمام.

ورغم تمتعها بالكم الهائل من الإبداع والفن إلا أنها ظلت تعاني بحياتها من فقدان أعز ما تملك ابنها عمرو، إلى جانب خيانة أزواجها، وصبرها على مرضها

معاناة “سمراء النيل” بفقدان ابنها الوحيد عمرو، حيث عاشت حالة من الحزن منذ عدة سنوات بعد أن وافته المنية فى حادث سيارة.

أما عن زيجاتها؛ فقد كشفت مديحة يسري خلال لقاء لها عن خيانة أزواجها لها، وأكدت أن ذلك هو سبب انفصالها عنهم.

قائله “لا أحب الرجال الذين تزوجتهم، بسبب خيانتهم لي، ولم أفكر فيهم أبدا بعد الانفصال، خاصة بعدما اكتشفت حقيقتهم وضبطتهم متلبسين بالخيانة”.

وأكدت مديحة يسري أن اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بضعفها، عندما اكتشفت خيانة زوجها محمد فوزي وانفصالها عنه.

مشيرة إلى أن علاقتها به كانت قوية جدًّا، وأنه كان يغار عليها بشدة.

وقالت مديحة يسري إنها انفصلت عن كل أزواجها السابقين بسبب تعرضها للخيانة، مشيرة إلى أنها تحب زوجها السابق المذيع والفنان أحمد سالم.

لأنه الوحيد الذي لم يخنها، لافتة إلى أن الخيانة التي تعرضت لها قد تكون عن قصد، بسبب غيرة إحدى السيدات منها فتفعل ذلك خصيصًا كي تنفصل عن زوجها.

اما عن مرضها كانت تعاني من أمراض عدة منها التهاب في المثانة وآلام في العظام وجلطة في الساق

كما كانت تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في بعض الأحيان نتيجة تركيب قسطرة، وتورم في الوجه.

وتعرضت “مديحة” لظروف قاسية قبل رحيلها بأيام، بعد أن هددتها المستشفي التي كانت تعالج فيها بالطرد بسبب تكاليف العلاج.

وتوفت عن عمر يناهر 97 عامـًا بعد حياة فنية طويلة، جعلها واحدة من أهم نجمات السينما المصرية وأبرز وجوهها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى