شهد مجلس الأمة الكويتي “موقفاً غريباً” بعدما قرر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رفع الجلسة بعدما قام به النواب من الجلوس في المقاعد المخصصة لوزراء الحكومة داخل قاعة المجلس.
وأبدى النواب اعتراضهم على اعتذار الوزراء الدائم عن حضور جلسات مجلس الأمة، بالجلوس في مقاعد الحكومة، الأمر الذي أدى لاعتذار الحكومة اليوم عن حضور الجلسة بسبب جلوس النواب على المقاعد الخاصة بأفرادها.
وتعد هذه المرة الثانية خلال شهر التي تعتذر خلالها الحكومة عن حضور جلسات مجلس الأمة للسبب ذاته، الأمر الذي ترتب عليه رفع مرزوق الغانم للجلسة.
إقرأ أيضاً: “بلينكن” في تل أبيب لدعم ترسيخ الهدنة في غزة
والأحد الماضي، قاطعت الحكومة الجلسة التي كانت مخصصة لاستجواب 3 وزراء من أفرادها، بسبب تصرفات شبيهة من أعضاء المجلس، فضلاً عن حضور 23 عضو فقط من النواب وهو ما لم يكمل النصاب القانوني للحضور.
وكان من المفترض أن يتم مناقشة جدول الأعمال المكون من 16 بندا و39 فقرة، والمشتمل على 17 تقريراً للجان البرلمانية المختلفة و8 طلبات تحقيق، اضافة إلى مناقشة الاستجواب الموجه من العضوين محمد براك المطير وحمدان العازمي إلى رئيس مجلس الوزراء في شأن الانتقائية في تطبيق القانون.
كما كان سيناقش المجلس الاستجواب الموجه من النواب حسن جوهر ومهند الساير ومهلهل المضف إلى رئيس مجلس الوزراء بخصوص التنصل الحكومي من الالتزام الدستوري بنص المادة (98) بتقديم برنامج عملها فور تشكيلها، والنهب المنظم للأموال العامة والعبث بثروات الشعب الكويتي.
وفي سياق آخر، أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم “محورية القضية الفلسطينية بالنسبة لبلاده وقيادتها السياسية”، مستشهدا بمواقف كويتية “دعمت القضية الفلسطينية بكل ما تملك من أدوات”.
