تحقيقات وملفاتسياسة

إقامة جبرية وتأييد عربي.. تفاصيل24 ساعة من الصراع في الأردن

إقامة جبرية وتأييد عربي.. تفاصيل24 ساعة من الصراع في الأردن

عاشت دولة الأردن 24 ساعة من الصراع بعدما وضعت السلطات الأردنية شقيق الملك وولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية، عقب محاولته الانقلاب عليه.

وأصبحت دولة الأردن، محط أنظار العالم خلال الساعات الماضية، ليصدر الجيش الأردني بيانا رسميا يوضح الأمر.

كما توالت  رسائل الدعم عربيا ودوليا لقرارات العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين.

حيث بدأت القصة بإعلان وكالة الأنباء الأردنية أن السلطات ‏اعتقلت الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين.

جاءالاعتقال لأسباب أمنية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

و «الشريف حسن بن زيد هو مبعوث الملك الأسبق للسعودية، و باسم عوض هو رئيس الديوان الملكي السابق».

وأكد مصدر للوكالة أنه جار التحقيق معهما، دون ذكر تفاصيل.

بينما نشرت صحيفة واشطن بوست الأمريكية تقريرا زعمت فيه نقلا عمن وصفتهم بمصادر استخباراتية ومصادر في القصر الملكي الأردني أنه تم اعتقال أكثر من 20 شخصا على خلفية محاولة انقلاب مزعومة.

وكانت المفاجأة أن الصحيفة أشارت إلى وضع الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية بمنزله .

وهو الشقيق الأكبر للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وهو أيضا ولي العهد السابق.

بيان الجيش الأردني

بينما أصدر الجيش الأردني،  بيانا مهما بشأن تطورات الأحداث وما هو متداول في وسائل الإعلام بشأن الأمير حمزة بن الحسين.

حيث قال رئيس هيئة أركان الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إنه لا صحة لما نُشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة.

وأوضح رئيس أركان الجيش الأردني،  أنه طلب منه «الأمير حمزة بن الحسين» الشقيق الأكبر لملك الأردن عبدالله بن الحسين وولي العهد السابق التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.

ونقلت البيان وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، وذلك في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

كما اُعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وأضاف «الحنيطي» أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح.

بينما نشرت وكالة الأنباء الأردنية خبرا جديدا ينفي المعلومات التي نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

بشأن وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية لتورطه في محاولة الانقلاب.

قيد الإقامة الجبرية

ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مطلع قوله: إن «صاحب السمو الملكي الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية

زقالت، كما أنه لا موقوفًا كما تتداول بعض وسائل الإعلام».

أصدرت الرئاسة المصرية بيانا أعربت فيه عن تضامن مصر الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقياداتها الممثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وذكر بيان الرئاسة: أن ذلك التضامن يأتي في إطار الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

وأن مصر تؤكد أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، مختتمًا: «وحفظ الله المملكة من كل سوء».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى