إنطلقت اليوم من ميدان الحرية أمام الوحدة المحلية بمركز ومدينة رشيد فعاليات احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي الذى يوافق التاسع عشر من سبتمبر من كل عام ذكرى انتصار أهالي رشيد على حملة فريزر الانجليزية عام 1807 م .
حيث بدأت الاحتفالات بحضور اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتورة نهال بلبع نائب المحافظ واللواء احمد عرفات مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة و الدكتور عبيد صالح رئيس جامعه دمنهور وحازم الأشموني السكرتير العام واللواء محمد شوقى بدر السكرتير العام المساعد واللواء أمجد عبد ربه مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية والعميد أ ح احمد السويدي المستشار العسكري للمحافظة واعضاء مجلسى الشيوخ والنواب والقيادات الشعبية والتنفيذية والدينية .
-
قاضٍ مصرى يكشف مفاجأة فى معركة الوعى : إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم! الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , وموقف مصر ثابت من رفض التهجير المنظمة وضعت للقدس “نظام دولى خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين على الورق! كتب : يثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء ،وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظاً على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. وفى سبيل معركة الوعى القومى العربى والمصرى نعرض للدراسة المهمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان ( لماذا ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين؟ نظرات فى معركة الوعى ) ونعرض لدراسة الفقيه المصرى فى الجزء الخامس فى نقاط ثلاث : 1- إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم ! 2- الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , 3- المنظمة وضعت للقدس “نظام دولي خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! إعلان الحركة الصهيونية قيام إسرائيل 1948 كدولة من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه ركن الإقليم !(أهم أركان نشأة الدول) يقول الدكتور محمد خفاجى ” أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت القرار رقم 181 لسنة 1947 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بإنهاء الانتداب البريطانى وتقسيم فلسطين فى ثلاثة بنود هى : 1- دولة عربية تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 42.3% من أرض فلسطين وتشمل الجليل الغربي، ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبى الممتد من شمال مدينة أسداد وجنوباً حتى رفح مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودى مع مصر 2- دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 57.7% من أرض فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب والجليل الشرقى وبحيرة طبريا وإصبغ الجليل والنقب وأم الرشراش المعروفة الاَن بإيلات 3- القدس وبيت لحم والأراضى المجاورة لهما تكون تحت وصاية دولية .” ويضيف الفقيه المصرى ” بعد صدور قرار تقسيم فلسطين اندلع الصراع داخل فلسطين , وقامت الحركة الصهيونية المتفوقة عسكرياً بدعم أمريكى – منذ البداية – بإحتلال أرض فلسطين وقامت بتطهير مساحات واسعة من الأراضي المخصصة للدولة العربية , ثم أعلنت الحركة الصهيونية من جانب واحد قيام دولة إسرائيل فى 14 مايو 1948، بدون إعلان عن حدودها الجغرافية حينها مفتقرة لركن من أهم أركان الدولة الثلاثة وهو ركن الإقليم, ثم قامت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948-1949،واحتلت إسرائيل معظم أحياء المدينة الجديدة شمال وغرب المدينة القديمة والتي عرفت فيما بعد بالقدس الغربية، في حين كانت القوات الأردنية فى حوزتها جميع أحياء المدينة الجديدة والعديد من الأحياء المجاورة لها من الشمال والشرق المعروفة باسم القدس الشرقية.” ويؤكد القاضى المصرى على نقطة مهمة غاية فى الخطورة القانونية لنشأة الدول بقوله ” أن أركان الدولة فى القانون الدولى ثلاثة يجب أن تتوافر جميعاً حتى تتمتع الدولة بالوجود القانونى والشخصية القانونية التى تترتب على ثبوتها وهى : 1- الشعب 2- والإقليم الذى يعيش عليه هذا الشعب و3- سلطة ذات سيادة , وأن إعلان نشاة إسرائيل على أرض فلسطين العربية تم من جانب واحد بدون تحديد الحدود الجغرافية وعو إعلان باطل!, حيث لم يكن لإسرائيل رقعة محددة من الأرض التى يقيم عليها الشعب اليهودى على وجه الدوام والاستقرار كما هو مستقر عليه فى الفقه الدولى , ولم يكن لهم حينها أن يمارسوا نشاطهم فوقها , حيث كانوا يشغلون 7% فقط من التراب الفلسطينى وهى نسبة ضيلة للغاية لا تنشئ دولة إسرائيل داخل الدولة الفلسطينية , وعلى ذلك لا يمكن أن تتكون الدولة منذ نشأتها بدون إقليم لا يقطن فيه شعبها بصفة مستمرة ودائمة على رقعة جغرافية محددة , وتكون فاقدة لأهم ركن من أركانها , وما بعد ذلك فهو احتلال غاصب !.” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! ويوضح ” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس الوصاية التابع لها نيابة عن المنظمة العالمية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي , وقرار 181 لسنة 1947 “التوصية بتقسيم فلسطين” لم ينفذ حتى الاَن ! ففي سبتمبر 1947، أصدرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP) تقريرًا بالأغلبية يوصي بتقسيم فلسطين مع اتحاد اقتصادي، بينما يقترح تقرير الأقلية إنشاء اتحاد فيدرالي تكون القدس عاصمة له , ويعد تقرير الأغلبية بتقسيم فلسطين بمثابة الأساس لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بالتوصية بتقسيم فلسطين، الذي تبنته في 29 نوفمبر 1947 , وحى الاَن لم يتم تطبيق أي من المقترحين سالفى الذكر ” ويشير ” كما اُقترح تشكيل مدينة القدس المقدسة وضواحيها من هيئة منفصلة محايدة ومنزوعة السلاح يحكمها نظام دولي خاص يديره مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة نيابة عن المنظمة العالمية تتمتع بحدود مفتوحة مع دولتين عربية ويهودية المقترحة وستكون مندمجة بالكامل في الاتحاد الاقتصادي الذي يشمل الدولتين الجديدتين.ولم يكتب له النجاح حتى الاَن ! وكان من المقرر فى النظام الدولي الخاص بالقدس ستحكم المدينة لفترة أولية مدتها عشر سنوات، ثم تكون خاضعة لإعادة النظر من قبل مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة في ضوء الخبرة المكتسبة بطريقة قابلة للتعديل المحتمل عن طريق الاستفتاء الذي يجري بين سكان المدينة , وظلت قرارات الأمم المتحدة أضغاث أحلام! “. الأمم المتحدة أصدرت قراراً عام 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى ويؤكد الدكتور محمد خفاجى ” أنه بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية ، صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 ديسمبر 1948 بقصد الحفاظ على الوضع الراهن وفقًا للحقوق القائمة والممارسات التاريخية ، بركيزة أنه بالنظر لارتباط القدس بالديانات العالمية الثلاث، فإن منطقة القدس يجب أن تحظى بمعاملة خاصة ومنفصلة عن بقية فلسطين ويجب وضعها تحت السيطرة الفعالة للأمم المتحدة , وقام مجلس الأمن بالدعوة إلى ضمان تجريد القدس من السلاح في أقرب وقت ممكن , وأنشأت لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNCCP) المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا للتسوية السلمية للصراع. وتم تكليف هذه الهيئة الجديدة، بتقديم مقترحات مفصلة لنظام دولي دائم لمنطقة القدس يوفر أقصى قدر من الحكم الذاتي المحلي للمجموعات المميزة بما يتوافق مع الحقوق الخاصة”. ويختتم ” أن القرار 194 تضمن فيما يتعلق بالسكان الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم مؤخرًا في فلسطين، بما في ذلك سكان القدس الغربية أنه ينبغي السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن، ويجب دفع تعويضات عن ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان الممتلكات أو تلفها ، بموجب مبادئ القانون الدولي أو قواعد الإنصاف، وهو ما كان ينبغي معه أن يتم تنفيذه من قبل الحكومات المتتالية لإسرائيل أوالسلطات المسئولة , ولم تحترمه إسرائيل ولم تنفذه المنظمة الدولية بما يعد حقاً وعدلاً ويقيناً لشعب فلسطين , وظل حبراً على ورق جف معينه , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى “.
منذ يومين
-
-
-
وبدأت مراسم الاحتفال بإيقاد الشعلة من الميدان والسلام الجمهوري ، حيث قام اللواء المحافظ ومدير الأمن ومساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية بإيقاد الشعلة ثم افتتح الحفل بتلاوة للقرآن الكريم عقبها فقرات غنائية وطنية للطالبة مريم عيسى والطالب مشرف البنا الحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في مسابقة الشعر بالعربية .. وثم بدأ طابور العرض الذي ضم مرور حملة الاعلام لفريق الجولة بمديرية الشباب والرياضة ، وعرض لفريقي الكاراتيه والتايكوندوا بمركز شباب رشيد ، ثم عرضا لفرقة البحيرة للفنون الشعبية والفولكلور والتنورة والمزمار شمل طابور العرض تزين سيارات الوحدات المحلية بمصاحبة موسيقى الشرطة .
وخلال كلمته تقدم اللواء هشام آمنة ـمحافظ البحيرة بالتهنئة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ولشعب البحيرة العريق وقيادات المحافظة التنفيذية والامنية والدينية .
مؤكدا ان احتفال المحافظة اليوم بعيدها القومي إنما هو ذكرى ليوم من أيام الكفاح الوطني الذي يعتز به أبناء مصر حيث يجسد شجاعة وبطولة الشعب المصري متمثلا في أهالي مدينة رشيد الذين بذلوا الغالي والنفيس فى الزود عن مدينتهم ودحر أطماع العدوان الأجنبي على مصر
مضيفا انه منذ ما يزيد عن القرنين من الزمان دافع أهل البحيرة عن ربوع مصر كلها ووقف أهل رشيد البواسل موقف خلده التاريخ باحرف من نور وشهد لهم القاصي والداني بشجاعتهم التي قصمت ظهر واحد من أكبر جيوش العالم في زمانهم
واليوم ها هو فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع محافظة البحيرة في المكانة التي تستحقها فنرى العمال يسابقون الزمن للانتهاء من المشروعات القومية الهامه بالإضافة إلى قرى المحافظة والتي دخل معظمها في برنامج حياة كريمة والذي سيغير شكل الحياة في الريف ويرفع خدمات قاطنيه لتوازي خدمات المدن.
وأشار المحافظ إن شجاعة وبسالة أهل البحيرة حاليا لا تقل عن شجاعة أسلافهم غير أن سلاحنا اليوم هو العمل بدون تعب أو كلل لتنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي وضعت رفاهية العيش والحياة إحدى أهم اهدافها.
مؤكدا أنه وعلى مدار سبع سنوات منذ تولي فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي قائد التنمية ومسيرة الإنجازات شهدت البحيرة طفرة وثورة في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة ، تم خلالها تحقيق إنجازات غير مسبوقة خلال فترة قصيرة من الزمن .
وأشار اللواء هشام آمنة الى إهتمام القيادة السياسية بتطوير مدينة رشيد كمشروع قومي لما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة على الخريطة السياحية العالمية وجعلها متحفا مفتوحًا ، مشيراً إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإنشاء مدينة رشيد الجديدة لتكون على غرار العلمين الجديدة وكذا بشاير الخير ٤ هدية السيد الرئيس للبحيرة والتى ستحقق نقلة نوعية بالمنطقة
مؤكدا ان البحيرة تخطو بخطوات ثابتة ومدروسة نحو مزيد من التنمية والتطوير في كافة القطاعات التي تهم المواطن البحراوي، ومنها ما يتم من إنجازات بعدة قطاعات بمركز ومدينة رشيد زهرة النيل الخالد .
هذا ومن المقرر أن يدشن اللواء هشام آمنة مجموعة من الافتتاحات المقرر ان تشهدها محافظة البحيرة بمناسبة احتفالها بعيدها القومي فى شتى القطاعات الخدمية وتفقد عدد اخر من المشروعات والتي تتجاوز تكلفتها ٢ مليار جنية بمركزى رشيد وادكو.