عربي ودولي

السودان.. مجلس نظارات البجا يوافق على تمرير شحنات القمح والدواء إلى الخرطوم

وافق مجلس نظارات البجا، على تمرير شحنات القمح والدواء إلى الخرطوم في السودان.

وسمح المجلس بتمرير شحنات قمح المعونة الأمريكية والأدوية المحتجزة بالموانئ إلى الخرطوم وولايات البلاد.

جاء ذلك خلال مذكرة تفاهم وقع عليها رئيس المجلس، سيد محمد الأمين ترك، مع رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل، بمدينة بورتسودان أمس.

ونص الاتفاق على استمرار الاعتصام السلمي في الموانئ والطرق إلى أن تستجيب الحكومة إلى إلغاء مسار الشرق، مع استثناء الأدوية البشرية والبيطرية من الحظر.

وكذلك القمح الوارد من المعونة الأمريكية ومنظمة الغذاء العالمي، ومستوردات المنظمات الأممية من المعونات الإنسانية مثل اليونسيف، الموجهة إلى إنقاذ الأطفال السودانيين والمحتاجين، بالإضافة إلى أي واردات إنسانية أخرى من معدات وإمدادات طبية.

واتفق الطرفان على استمرار الاعتصام السلمي في الموانئ والطرق إلى أن تستجيب الحكومة إلى إلغاء مسار الشرق.

في سياق آخر قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الجمعة، إن شعبنا قادر على اجتياز كل المحن.

‏وأضاف حمدوك، خلال تصريح صحفي، إنه حضر لمؤتمر دولي لمعالجة أزمات شرق السودان.

رئيس الوزراء السوداني: نحترم المؤسسة العسكرية

‏وأوضح حمدوك، أن مهمة الحكومة الانتقالية تحويل حالة الشعب السوداني من الخوف والهلع إلى السكينة.

‏وتابع: نحترم المؤسسة العسكرية ولا نحملها مسؤولية المحاولات الانقلابية، لن نتهاون مع محاولة تقويض الفترة الانتقالية عبر الانقلابات.

رئيس الوزراء السوداني
رئيس وزراء السودان

وألمح رئيس الوزراء، إلى أن قضية شرق السودان عادلة، والشرق تعرض للتهميش على مدار عقود.

‏وأكمل: المؤشرات الاقتصادية في تحسن ملحوظ، الأزمة السياسية ليست وليدة اليوم وجوهرها يكمن في تعذر الاتفاق على مشروع وطني متوافق عليه بين قوى الثورة والتغيير يحقق آمال شعبنا.

حمدوك: أجريت عدة لقاءات للخروج بالبلاد من المنعطف الحالي

‏وأشار إلى أن تفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن التزام دستوري لا يمكن التراجع عنه.

وبين حمدوك، ‏أنه أجرى عدة لقاءات ونقاشات للخروج بالبلاد من المنعطف الحالي.

‏واختتم قائلًا: كان من المفترض أن تتحول المحاولة الانقلابية الفاشلة إلى فرصة تحذر الجميع من الخطر المحدق ببلادنا.

وكان استقبل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، رئيس مجموعة البنك الدولي، ديڤيد مالباس، في أول زيارة من نوعها إلى الخرطوم منذ قرابة 5 عقود.

‏وبحث رئيس الوزراء السوداني، مع وفد مجموعة البنك الدولي تعميق التعاون الفعال بما يخدم مستقبل الاقتصاد وأولويات الحكومة الانتقالية.

وقال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن هذه الزيارة تعتبر إحدى الخطوات المهمة نحو استعادة علاقات البلاد بالمؤسسة المالية الدولية، وتصفية الديون الخارجية.

وأضاف وزير المالية: “سننخرط في اجتماعات مكثفة في اليومين المقبلين للتباحث حول السبل المثلى للاستفادة من البنك الدولي، بما يحقق مصالح الشعب السوداني”.

على صعيد آخر، قالت لجنة تفكيك الإخوان السودانية، إنها ماضية لتحقيق أهداف الثورة، وقوتنا بالشعب وليس أحدًا غيره.
‏وأوضحت لجنة تفكيك الإخوان السودانية، أن مقرها سيكون مركزا للنقاش السياسي اليومي بين كل الأحزاب السياسية.

لجنة تفكيك الإخوان السودانية: حريصون على استقرار البلاد

‏وأضافت اللجنة، أن الوصول للتحول الديمقراطي الكامل رهن تطهير مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من فلول النظام السابق.
‏‏وتابعت: حريصون على استقرار هذه البلاد لكننا لن نسمح لأي شخص بإملاء ما يريده علينا.
‏وأكدت لجنة تفكيك الإخوان السودانية، أن البلاد في طريقها للاستقرار الاقتصادي، ولن يستطيع أحد أن يجرنا للعنف.

‏لجنة تفكيك الإخوان السودانية: لن نزايد ولن نرد على الإساءات بمثله

‏وأكملت: سننسق مع كل النقابات وجموع الشعب السوداني ومستعدون لكل مغامرة غير محسوبة العواقب.
‏‏واختتمت اللجنة قائلة: لن نزايد ولن نرد على الإساءات بمثلها ونطالب الجميع التحلي بروح المسؤولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى