مدارس وجامعات

انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة دمنهور .. و”شعلة” يتفقد سير الامتحانات بكليتي التجارة والتربية

كتب: عمرو حفظي

تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، انطلقت امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بالجامعة، وفقًا لجداول كل كلية وذلك في إطار حرص الجامعة على أن تسير العملية التعليمية وفقًا للقواعد و الخريطة الزمنية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤.

من جانبه أوضح “ترابيس”، أن جامعة دمنهور كانت قد انتهت من كافة الترتيبات اللوجيستية بشأن تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا أن الامتحانات بدأت وسط حزمة من الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة حفاظا على صحة جميع أطراف المنظومة التعليمية، مضيفا أن الجامعة راعت في خطتها التنظيمية تطبيق أعلى درجات الانضباط والجودة في جميع مراحل العملية الامتحانية، بدءا من تجهيز القاعات والانتهاء من كافة أعمال الصيانة، و إعداد الكراسات والأسئلة، و أعمال الكنترولات و التصحيح والرصد وصولا لمرحلة إعلان النتائج، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية؛ وذلك لضمان أعلى قدر من الموضوعية في تقييم الطلاب وقياس قدراتهم على الفهم والتحصيل الدراسي، وذلك في إطار حرص جامعة دمنهور على تقديم خدمة تعليمية متكاملة تعزز من فرص نجاح الطلاب و تفوقهم.

وفي إطار المتابعة الميدانية، أجرى الأستاذ الدكتور / ماجد شعلة ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جولة تفقدية للجان الامتحانات بكليتي التجارة والتربية، اطمأن خلالها على الالتزام التام بضوابط الامتحانات، والتأكد من توافر الهدوء داخل اللجان، وتنظيم عملية توزيع أوراق الأسئلة بدقة، وتنسيق الجهود بين المراقبين وأعضاء هيئة التدريس.

خلال جولته حرص “شعلة” على إجراء حوارات ودية مباشرة مع عدد من الطلاب داخل اللجان، للتعرف على آرائهم بشأن مستوى الأسئلة وجودتها ومدى وضوح التعليمات، مؤكدًا على أهمية حضور أعضاء هيئة التدريس المختصين، لتقديم الدعم والإجابة على استفسارات الطلاب وحل أية مشكلات قد تطرأ.

هذا وقد وجه “شعلة” بضرورة إعداد تقارير يومية بأعداد الحضور من الطلاب والغياب وحالات الغش والحالات المرضية.

و أشاد “شعلة” بتكامل الجهود المبذولة من الأطقم الأكاديمية والإدارية لضمان توفير تجربة امتحانية متكاملة تحرص على مصلحة الطالب، وتمنحه البيئة الأنسب للتفوق، مؤكدا أن هذا التنظيم يعكس فلسفة الجامعة في دمج الجانب الأكاديمي بالإدارة الفعالة، مما ينعكس بالإيجاب على جودة العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى