كشف ياسر عباس، وزير الري والمياه في السودان إن العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا في أدنى مستوياتها خلال هذه الفترة بسبب عدة ملفات أبرزها ملف سد النهضة.
وانتقد عباس الموقف الإثيوبي تجاه دول الجوار، مشيراً إلى أن إثيوبيا تستخدم الخلاف الحدودي حول منطقة الفشقة الزراعية “وسيلة ضغط” في قضية سد النهضة.
وأضاف المسؤول السوداني خلال لقاء مع “بلومبرج” أن الخرطوم ما زالت تتبع “القنوات الدبلوماسية والسياسية والقانونية، بما في ذلك التحضير لقضية قانونية محتملة ضد إثيوبيا قد تحيلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال عباس في حديثه إن “آبي أحمد” رئيس الوزراء الإثيوبي، ربما يرتكب نفس أخطاء الرئيس السوداني السابق عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور.
وأشار الوزير السوداني إلى أن إثيوبيا بقيادة حكومة آبي أحمد تتخذ موقفاً أكثر صرامة في السياسة الخارجية، بهدف تعزيز دعمها محلياً بعد تدخلها في صراع تيغراي، الذي أدى إلى نزوح ومجاعة وفرض عقوبات أمريكية على أديس أبابا واتهامها بارتكاب إبادة جماعية.
