عربي ودولي

بعد إقالة الحكومة وحل البرلمان.. رئيس تونس يعتزم كشف ملفات فساد وتخابر حركة النهضة

كتب: خيرالله فؤاد

شهدت تونس أمس، تسطير صفحة جديدة من صفحات التاريخ، حيث أعلن الرئيس قيس سعيد رئيس تونس إقالة حكومة بلاده المعروفة بـ حكومة المشيشي وحل مجلس النواب التونسي، وذلك استجابة لقرارات الشعب والتصدي لمحاولات حركة النهضة الإخوانية بالهيمنة على مقاليد الحكم في تونس.

وسبق قرار الرئيس فيس سعيد رئيس تونس احتجاجات واسعة على مدار الأيام القليلة الماضية من قبل الشعب التونسي وقيادات سياسية وحزبية وبرلمانية، جابت الشوارع للمطالبة بحل مجلس النواب وإقالة حكومة المشيشي التابعين لحركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، حتى تطورت الأمور أمس ووصلت الاحتجاجات إلى حد الاشتباكات بين المناصرين والمعارضين.

اليوم، أكد الرئيس قيس سعيد رئيس وتونس على اعتزامه الكشف عن ملفات فساد وتخابر لرموز وقيادات حركة النهضة، قائلًا: صبرت كثيرًا على العديد من ملفات الفساد لأعضاء لحركة النهضة الإرهابية بتونس، وتلقى البعض منهم أموالًا من دول بالخارج، وكذلك التخابر مع دول أجنبية ضد مصالح تونس لحساب جماعتهم الإرهابية.

وأشار، الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر تصريح لقناة الحدث العربية، إلى إنه صبر كثيراً ، وتألم كثيراً مع ملايين التونسيين مما يحدث من تجاوزات ارخة ضد مصالح الشعب ، وتصب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية والغنوشي .

وكان، الرئيس قيس سعيد ،أمس 25 يوليو  قد أصدر قرارات رئاسية، بحل الحكومة والبرلمان، عقب خروج الآلاف من الشعب التونسي المطالب بحل البرلمان، ومحاسبة حركة النهضة الإرهابية عن المشهد السياسي لما تسببوا فيه من جرائم في حق الشعب التونسي.

صورة الرئيس التونسي قيس سعيد
صورة الرئيس التونسي قيس سعيد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى