اخبارحوادث

تسليم جثامين الطالبين المنتحرين بفندق في الإسكندرية إلى ذويهما لدفنهما والنيابة تطلب التحريات

قررت نيابة العطارين بالإسكندرية، تسليم جثامين الطالبين الجامعيين المنتحرين داخل إحدى الغرف الفندقية إلى ذويهما لاستكمال إجراءات الدفن، بعد انتهاء مصلحة الطب الشرعي من فحص جثامين الطالبين وتشريحهما لمعرفة سبب الوفاه، وإعداد تقرير الصفة التشريحية وإرسالة الي النيابة للاطلاع عليه.

كما قررت النيابة، سرعة طلب تحريات المباحث حول العثور على جثتى لطالبين مشنوقين بأحد الفنادق بمنطقة وسط البلد، وندب مصلحة الطب الشرعي تشريح الجثتين لبيان سبب الوفاة والتحفظ على الادوات المستخدمه فى الوفاه وإرسالهم إلى الطب الشرعى، والتحفظ على دفاتر، وسرعة تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة، واستدعاء مسؤولي الفندق والنزلاء بالغرف المجاورة لسؤالهم واستدعاء أهلية المتوفين لمعرفة أسباب إقامتهم بالفندق.

كشفت تحقيقات النيابة، في واقعة انتحار طالبين داخل فندق بوسط المدينة، أنهما قاما بخنق أنفسهم مستخدمين كمامات وبها كلور ووضع أكياس بلاستيكية وتغطية رأسهم بشكل كامل بها لعدم دخول الهواء إليهم.

وأكدت التحقيقات أن الطالب الاول توجهه إلى الفندق أولًا وحجز الحجرة وفي اليوم التالي حضر له الثاني، وأحضروا فوطه وأغرقوها بالكلور ووضعوها داخل كمامة علي الأنف والفم ثم وضعوا كيس نايلون على الرأس وربطوه بقفل العجل، وأغلقوا باب الحجرة بالمفتاح وكسروا المفتاح داخل الباب حتي لا يفتح ويتم انقاذهم، وعندما شعرت إدارة الفندق بالقلق لغيابهم وعدم فتح الباب قام احد العمال بالقفز من شرفة الحجرة، تم اكتشاف الواقعة، وترك الطالبين المنتحرين نفس الرسالة على هواتفهم المحمولة وأرسل كل منهم الرسالة للآخر وجاءت مضمونها عبارة عن “أنهم لم يخلقوا لهذه الحياة وأنه ليس لهم مكان في عالم كله كذب وخيانه وخداع”.

وتلقى اللواء محمود أبو عمرة مدير أمن الاسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العطارين، يفيد بورود بلاغ من إدارة فندق سميراميس بمنطقة محطة الرمل، بدائرة القسم، يفيد بعثور عمال الفندق المشار إليه على جثتي طالبين مشنوقين.

وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم شرطة العطارين، برئاسة المقدم محمد سعيد، رئيس مباحث القسم، برفقة سيارة إسعاف الى محل الواقعة. وبالمعاينة والفحص تبين من وجود جثتى الطالبين بحجرة بواسطة “قفل واير” يستخدم فى قفل الدرجات، وتبين ان المتوفيين هما كلا من عمر.ع.ي، 21 سنة، مقيم بمنطقة السيوف، وعلى.أ.م، 20 سنة، مقيم بمنطقة المندرة احدهما طالب بكلية الطب والآخر بكلية الهندسة، وبمناظرة الجثتين لم يتبين وجود ثمة إصابات ظاهرة بهما، ونقلهما الي مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة، وجار التعرف على ملابسات وأسباب وتوجداهما بالفندق على الرغم من أنهما مقيمان بالإسكندرية، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى