اخبارتحقيقات وملفات

”تعرف على حكاية الجمعية النسائية لتحسين الصحة بدمنهور” تقبل الأطفال الأيتام معلومى النسب «صور وفيديو»

منظومة محترمة تحتضن اليتيم

 

محمود عبد الصبور

إذا اقتربت من الكوبرى العلوى بوسط دمنهور تشاهد مبنى كبير مكتوب علية «جمعية تحسين الصحة» البعض يقرأ الأسم ولم يهتم بما داخلة من خير وهو الأطفال من البنات الأيتام، التى لم تفارقهم الضحكة البريئة.

 

فلذلك فقامت الرأي بجولة داخل الجمعية الأكبر فى البحيرة، والتقينا عزة الشاذلى مديرة دار الأيواء بالجمعية النسائية لتحسين الصحة، التى قالت أن الجمعية تقبل الأطفال من البنات من عمر 4 سنوات وحتى 18 سنة وهم معلومى النسب، ويكونوا من حالات التفكك الأسرى وسوء حالة أقتصادية، من الايتام.

وأشارت الشاذلى أن يومهم يبدأ فى الصباح بالصلاه ثم تناول وجبة الأفطار وفى تمام الساعة الحادية عشر يقوموا بالدروس الخاصة حتى الساعة الواحدة وبعدها راحة وتناول وجبة الغداء، ثم تصحيح الواجب وساعة أو ساعتين ترفيه، يقوموا فيها بمشاهدة التليفزيون أو الرسم وغيرها من أنواع الترفية ثم تناول وجبة العشاء والنوم.

وأوضحت أن يوجد أنشطة كبيرة داخل الجمعية منها رحلات مطروح سنويا، وأيضا مكتبة للأطفال وملاعب، وتمنت أن يتم توفير مكن لتعليم البنات التتريز وغيرها من أنواع الحياكة، وخاصة وان البنات تتمتع بمهارات عالية.

وتابعت قائلة: أن الجمعية يوجد بها «دار رعاية، عيادة طبية، مركز خدمة المرأة العاملة، نادى الربيع المسنين، النادى الصيفى للطفل، مشروع الأتوبيسات والرحلات، مشروع تنمية المرأة الفقيرة، مدرسة تحسين الصحة الأبتدائية والخاصة والحضانة التعليمية، مركز تنمية المهارات، مركز إعداد الأسر المنتجة، دار المغتربات، مكتبة الطفل، حضانة براعم المستقبل».

الجدير بالذكر أن تاريخ الجمعية يرجع عند إنعقاد أول جمعية عمومية في يوم الأثنين 23 مارس 1953 بمستشفي الصدر بدمنهور بغرض تكوين الجمعية النسائية لتحسين الصحة فرع دمنهور تحت لواء الجمعية العامة لتحسين الصحة بالقاهرة وذلك من أجل العمل علي مكافحة مرض السل وللنهوض بالمستوي الصحي للطبقات الفقيرة من أبناء مديرية البحيرة، وإتفق الحضور من الرعيل الأول لرائدات العمل الإجتماعي بمدينة دمنهور علي جمع التبرعات المالية والعينية من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والنبيل ، وتم في هذا الإجتماع تشكيل أول مجلس إدارة لفرع دمنهور برئاسة نعيمة تادرس كذلك تم إختيار مجموعة من أفاضل وكبار الأطباء بالمدينة للعمل كإستشاريين للفرع وقد تم إختيار مستشفي الصدر لتكون مقرا مؤقتا.

وفي منتصف 1953 تم إستئجار شقة بالدور الأرضي بأحد العقارات بشارع عبد الكريم (المتفرع من شارع الجمهورية – أمام مستشفي الرمد ) ليكون مقرا للفرع وتم تسجيل الفرع تحت رقم 95 بوزارة الشئون الإجتماعية، وفي عام 1954 قرر مجلس بلدي دمنهور تخصيص قطعة أرض بقرية المهاجرين ( مقر فرق الأمن حاليا ) لإقامة المقر الدائم للفرع، وفي بداية 1955 وكنتيجة للتوسع في إيواء الأطفال الأصحاء للأسر المصدورة شرعت الجمعية في إستئجار منزل مكون من طابقين بشارع جلال كما أنشئت مشغلا لتعليم بنات المصدورين أعمال الخياطة والتطريز اليدوي حتي تتمكن كل منهن من مساعدة عائلتها والإعتماد علي نفسها مستقبلا

وفي مارس 1955 قام حسين الشافعي وزير الشئون الإجتماعية بزيارة مقر الجمعية حيث أثني علي جهود القائمين علي الفرع في سبيل رعاية الأسر الفقيرة ومد يد العون لهم في سبيل التغلب علي المرض، في يوم الثالث من مايو 1955 قررت الجمعية العمومية غير العادية تعديل بعض مواد النظام الأساسي للفرع وكانت أهم تلك التعديلات هي إستبعاد كلمة فرع دمنهور، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الأسم الجمعية النسائية لتحسين الصحة بدمنهور.

وفي 12 ديسمبر 1957 تم إشهار الجمعية تحت رقم 6 طبقا للقانون 384 لسنة 1956،في يوليو 1961 قرر مجلس محافظة البحيرة برئاسة وجيه أباظه محافظ البحيرة تخصيص قطعة أرض مساحتها 2365 مترا مربعا بجوار شارع مخازن السكة الحديد لإقامة المقر الدائم للجمعية بدلا من الأرض السابق تخصيصها بقرية المهاجرين، وفي يوليو 1961 وبمناسبة الأحتفال بعيد الثورة قام كمال الدين حسين بوضع الحجر الأساسي لمباني الجمعية والتي تم الأنتهاء منها في يوليو 1963،حيث قام وجيه أباظة بإفتتاحها رسميا، في يوليو 1965.

 

جمعية تحسين الصحة
جمعية تحسين الصحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى