عام

تونس.. وزير الدفاع يرفض مقابلة نائب حركة النهضة الإرهابية في تونس

كتب: خيرالله فؤاد

رفض وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي، مقابلة نائب رئيس حزب الحركة الإخوانية الإرهابية في تونس، عبداللطيف المكي، وعدد من نواب جماعته، وذلك عقب إعلان الرئيس قيس سعيد حل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.

من جانبه كلف الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الأمن الرئاسي خالد اليحياوي بشؤون وزارة الداخلية حين تشكيل حكومة جديدة في تونس.

وتشهد تونس حالة من الغضب الشعبي ترجمته العديد من الاحتجاجات التي ضربت العديد من المناطق في البلاد، احتجاجا على السياسات التي تتبناها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء هشام المشيشي، والبرلمان الذى تهيمن عليه حركة النهضة، خاصة مع التفشي الكبير لوباء كورونا، والتردي الكبير الذي شهدته الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما دفع إلى المطالبة بمحاسبة الحكومة، والبرلمان ورئيسه راشد الغنوشي.

وشهدت تونس أمس، تسطير صفحة جديدة من صفحات التاريخ، حيث أعلن الرئيس قيس سعيد رئيس تونس إقالة حكومة بلاده المعروفة بـ حكومة المشيشي وحل مجلس النواب التونسي، وذلك استجابة لقرارات الشعب والتصدي لمحاولات حركة النهضة الإخوانية بالهيمنة على مقاليد الحكم في تونس.

وسبق قرار الرئيس فيس سعيد رئيس تونس احتجاجات واسعة على مدار الأيام القليلة الماضية من قبل الشعب التونسي وقيادات سياسية وحزبية وبرلمانية، جابت الشوارع للمطالبة بحل مجلس النواب وإقالة حكومة المشيشي التابعين لحركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، حتى تطورت الأمور أمس ووصلت الاحتجاجات إلى حد الاشتباكات بين المناصرين والمعارضين.

وأكد الرئيس قيس سعيد رئيس وتونس على اعتزامه الكشف عن ملفات فساد وتخابر لرموز وقيادات حركة النهضة، قائلًا: صبرت كثيرًا على العديد من ملفات الفساد لأعضاء لحركة النهضة الإرهابية بتونس، وتلقى البعض منهم أموالًا من دول بالخارج، وكذلك التخابر مع دول أجنبية ضد مصالح تونس لحساب جماعتهم الإرهابية.

وأشار، الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر تصريح لقناة الحدث العربية، إلى إنه صبر كثيراً، وتألم كثيراً مع ملايين التونسيين مما يحدث من تجاوزات ارخة ضد مصالح الشعب، وتصب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية والغنوشي.

حاول راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب في تونس والمنتمي إلى حركة النهضة الإرهابية، وبعض من نواب الحركة الإخوانية دخول مبنى البرلمان، فجراً، إلا أن قوات الأمن التونسية تمكنت من منعهم والتصدي لهم.

وجاء تصرف الغنوشي وأنصار حركة النهضة الإخوانية على خلفية إعلان رئاسي من الرئيس التونسي قيس سعيد، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، فضلًا عن إقالة حكومة المشيشي التابعة لحركة النهضة.
وأكدت مصادر إعلام دولية أن الغنوشي وجماعته مازالوا في محيط مجلس النواب التونسي، أملًا منهم في محاولة العودة للدخول مرة أخرى.

وفي السياق ذاته، أصيب عدد من المتظاهرين حول مقر البرلمان بين مؤيدين للرئيس قيس سعيد، وأشخاص من المنتمين لحركة النهضة التونسية الإرهابية، بعد اشتعال الاشتباكات بين الطرفين.

كما تم الاعتداء منذ قليل من قبل عدد من المنتمين لحركة النهضة التونسية الإرهابية علي مراسل قناة الحدث العربية وحاولوا الفتك به لولا تدخل قوات الأمن، وذلك علي خلفية نقل الحقائق بتونس.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى