جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمى للخدمة الاجتماعية بأبحاث لخدمة المجتمع
أطلقت كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، الملتقى العلمي الثاني بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية احتفالاً باليوم العالمي وشهر الخدمة الاجتماعية بعنوان “الخدمة الاجتماعية بين احترام التنوع وتجاوز العقبات في ضوء رؤية مصر 2030” بقاعة الدكتور حسن حسني بمقر جامعة حلوان، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور زغلول عباس حسنين، عميد كلية الخدمة الإجتماعية.
أبحاث عملية
شهد الملتقى تقديم مجموعة من الأبحاث وأوراق العمل التي وصل عددها إلى 19 بحثا وورقة علمية شملت محاور الملتقى من أجل النهوض بالمستوى المعرفي والعلمي، وتحقيق الرقي والتقدم في مجالات الخدمة الاجتماعية وفتح آفاق بحثية جديدة، فضلا عن تعزيز أواصر التعاون والتعارف العلمي وخلق منصة معرفية حوارية راقية بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات الممارسة المهنية تؤكد على احترام وتعزيز التنوع، وتسعى إلى تجاوز العقبات التي تواجه الممارسة المهنية في مجالات الخدمة الاجتماعية.
قضايا المجتمع
وأكد زغلول، على أنه تم اختيار موضوع الملتقي للحديث عن رؤية مصر 2030 والتنمية المستدامة، كما أشاد بالبحوث وأوراق العمل التي تم تناولها في الملتقي لأنها تتناول قضايا يجب علينا أن نواجهها، وتحظي باهتمام المتخصصين والمسؤولين في مجتمعنا في الفترة الحالية.
خدمة المجتمع
وقال الدكتور أيمن جلالة، رئيس قسم مجالات الخدمة الاجتماعية ورئيس الملتقي، إن انعقاد الملتقى يأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، والذي يحمل شعار”احترام التنوع من خلال العمل الاجتماعي المشترك”، باعتبار أن مهنة الخدمة الاجتماعية تعتبر قوة كبيرة للمطالبة باحترام التنوع والدفاع عنه من خلال أساليب العمل الاجتماعي المشترك.
الأهداف
وأكد الدكتور عبد الرحمن صوفي عثمان، الأستاذ بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية ومقرر الملتقي، أن أهداف الملتقي تحددت في عدة نقاط، من أهمها تعزيز الممارسات المميزة في المجتمع، واحترام التنوع، وتحديد أساليب احترام التنوع بين فئات العمل المهني، وتحديد متطلبات احترام التنوع وتقبل الآخرين، وتحديد الأساليب العلمية والفعلية لتجنب الصعاب التي تواجه مهنة الخدمة الاجتماعية في المجالات المختلفة، وتحديد وسائل جذب المزيد من ممارسات العمل المهني وإيجاد سبل التعاون بينها لتفعيل الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المصري.
