جامعة دمنهور تواصل المنافسة عالميا ومحليا وتدرج ضمن تصنيف التايمز للجامعات الأكثر تأثيرا في أهداف التنمية المستدامة 2025

كتب: عمرو حفظي
أعلنت جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتورإلهامي ترابيس، ظهور نتائج تصنيف التايمز لمعاملات تأثير الجامعة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2025 THE Impact Rankings، حيث احتلت جامعة دمنهور المرتبة +1500 على مستوى 2526 جامعة عالمية من 130 دولة، و 51 جامعة مصرية حكومية وخاصة ودولية وأهلية وتكنولوجية، خضعت جميعها للتنافس والتقويم وفقا لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة السبعة عشر.
من جانبه أعرب “رئيس جامعة دمنهور” عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس التزام الجامعة بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، مؤكدا حرص إدارة الجامعة على تبني و تنفيذ استراتيجية للنهوض وتحسين الترتيب العالمي للجامعة، على مستوى التصنيفات الدولية المختلفة.
و أكد “ترابيس” أن جامعة دمنهور تعمل جاهدة على المشاركة فى جميع التصنيفات الدولية؛ لاكتساب الخبرات والعمل على تطوير كافة المجالات طبقا لرؤية واستراتيجية الجامعة، والتي تقوم على تضافر الجهود ومشاركة كافة قطاعات و إدارات و كليات الجامعة لرفع مكانة الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية، للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والبحثي، وتحقيق معايير الجودة العالمية، وهو ما يضعنا على الطريق الصحيح نحو التدويل وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والبحثي، لتخريج جيل قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات.
هذا وقد قدم “ترابيس” خالص الشكر والتقدير لمؤسسات الدولة برئاسة فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي، ومراكز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تدعم جامعة دمنهور لتحقيق هذا الإنجاز، مثمنا دور بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين، مما يساهم في تعزيز البحث العلمي والارتقاء بتصنيف الجامعات، وواصل شكره لأعضاء لجنة التصنيف الدولي بالجامعة وجميع قطاعات وإدارات وكليات الجامعة التي ساهمت بشكل فعال في تيسير أعمال اللجنة لتحقيق هذا الإنجاز متطلعا إلي المزيد.
من جانبها أوضحت الأستاذ الدكتورة / منال مصطفى – نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة قد شاركت هذا العام في معايير تصنيف التايمز البريطاني للتأثير العالمي المستدام وتمكنت الجامعة من تحقيق عدة مراكز بمعامل جودة التعليم، ومعامل تحقيق العدالة والمساواة ورعاية المعاقين، معامل رعاية الصحة وجودة الحياة وغيرها من المعايير التي تركز على قياس تأثير الجامعات في محيطها المجتمعي.
جدير بالذكر أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية، والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، ويقيس التصنيف في دورته السادسة مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.