اخبارحوادث

جبروت امرأه .. خدعته بواسطة ” فيسبوك ” لقتل زوجها .. وكاميرات المراقبة كشفت الحقيقة

كتب - هيثم زهرة

بحساب مزور على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك “، استطاعت سيدة في الايقاع بشاب من أجل التخلص من زوجها تاجر بطاريات، مقيم بمنطقة العامرية، في محافظة الاسكندرية.

البداية ..

بدأت فصول الجريمة عندما قامت زوجة بانشاء صفحة شخصية لها على ” فيسبوك ” وضعت عليه صورة مزيفة، ومن ثم نجحت في ايقاع شاب من محافظة الجيزة في شباكها، واوهمته بحبها، وطلبت منه المساعدة في التخلص من أحد الأشخاص الذي قام باغتصابها وتهديدها.

بعد وصول فريق البحث الجنائي الى مسرح الجريمة بشقة القتيل، وجد مذبوحا من الرقبة، وعليه آثار اعتداء وجروح متفرقة، ولا توجد هناك أية مسروقات من داخل الشقة.

أقوال الزوجة ..

في البداية، ادعت الزوجة دخول مجهولين لشقتها بعد أن قاموا بالطرق على الباب لتفتح لهم، ومن ثم قاموا بضربها على رأسها، لتفقد الوعي على الفور.

تضارب !!!

أعاد فريق البحث والتحقيق سؤال الزوجة، التي بدى عليها القلق وتضارب الأقوال، حيث أفادت بأن القتيل له العديد من الخصومة مع مجهولين لأنه ” على حد قولها ” يعمل في التنقيب عن الآثار.

شكوك !!!

أثارت أقوال الزوجة شك وريبة رجال الأمن، ليقوموا بتفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة، والتي أشارت الى رصد أحد الأشخاص في العشرين من عمره يدخل لبيت القتيل في ساعة متأخرة من الليل.

مفاجآت …

خلال التحقيقات، تفجرت الكثير من المفاجآت، حيث تبين أن القاتل شاب من محافظة الجيزة، تعرف على زوجة القتيل عن طريق ” فيسبوك ” دون أن يعرف شكلها، لأنها وضعت صورة مزيفة لحسابها على موقع التواصل.

القاتل يروى تفاصيل جريمته ..

ويتابع القاتل رواية جريمته بأن زوجة القتيل أوهمته بأنها تعرضت للاغتصاب، وأن الشخص المغتصب يقوم بتهديدها، وهي تريد التخلص منه، لتتزوج بالشاب القاتل.

وقال القاتل أنه حضر من الجيزة بعد الاتفاق مع زوجة القتيل، وجلس باحدى المقاهي القريبة من منزلها حتى الساعات الأولى من الفجر، بعدها توجه لمنزل القتيل لتفتح له الزوجة وتعطه سكينا ليطعن به الزوج وهو نائم، بعدها قام بذبحه من رقبته ليفارق الحياة على الفور.

كثفت مديرية أمن الجيزة من جهودها حتى تم القاء القبض على القاتل، والذي أصيب بالذهول، بعدما علم القصة وأيقن أن الزوجة تلاعبت به لقتل زوجها.

HithamZahra

محرر صحفي بموقع الرأي الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى